وزارة الصحة: لم نلمس أي تفاعل ولا رؤية أممية لحل أزمة المشتقات النفطية وزارة الاتصالات: انقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المواطنين حملت شركة النفط اليمنية، مجدداً، الأممالمتحدة وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن حدوث كارثة إنسانية وشيكة في اليمن نتيجة تدهور الوضع التمويني لمادة الديزل التي تعتمد عليها جميع القطاعات الحيوية جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية. وأكد بيان صادر عن الشركة استمرار قوى تحالف العدوان في احتجاز 20 سفينة وقود أمام ميناء جيزان.. لافتاً إلى أن الشركة تواصل العمل بخطة الطوارئ خصوصا أن الشحنة المفرج عنها من مادة البنزين لا يمكنها أن تنهي الأزمة كونها لا تكفي إلا لعدة أيام. وجددت شركة النفط نداء الاستغاثة الإنساني للعمل على إطلاق سفن المشتقات النفطية تفاديا لوقوع مالا يحمد عقباه جراء استمرار العدوان في القرصنة وارتهان الأممالمتحدة لمزاجية دول العدوان وانحيازها لمصالحه وغاياته . وأشار البيان إلى أن قوى العدوان تمارس سياسة العقاب الجماعي في إطار منهجية الحصار والموت البطيء التي تستهدف الشعب اليمني منذ سنوات مع تصاعد خطير في مستوى القرصنة الإجرامية خلال الفترات الماضية وبدرجة غير مسبوقة، حيث بلغت أقصى فترات احتجاز سفن المشتقات النفطية شهرين تقريبا تم خلالها إطلاق سفينتي بنزين وسفينة ديزل . واعتبرت الشركة، الإفراج عن تلك الشحنات الضئيلة محاولة لذر الرماد على العيون وبصورة لا تتناسب إطلاقا مع حجم الأزمة التموينية الراهنة والاحتياجات الفعلية للمشتقات في السوق المحلية والقطاعات الحيوية والتي وصلت إلى حد بالغ الخطورة . من جانبه حذر متحدث وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري من كارثة ومأساة قادمة تتمثل في توقف الخدمات الطبية جراء منع قوى العدوان والأممالمتحدة دخول المشتقات النفطية. وقال الحاضري إن هناك مأساة قادمة نتيجة نفاد المشتقات النفطية تتعلق بالمواطن الذي لا يستطيع الوصول إلى المستشفيات. ولفت إلى أن استخدام المشتقات النفطية بات محصورًا على سيارات الإسعاف بسبب قرب نفادها. وذكر أن هناك تواصلا مع المنظمات الأممية في اليمن ولم يلمس أي تفاعل ولا رؤية أممية لحل أزمة المشتقات النفطية. من جانبها حذرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من انقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المواطنين في اليمن جراء استمرار تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية. وأعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن مؤسسات وشركات الاتصالات والبريد تواجه نقصاً حاداً في المشتقات النفطية جراء تعنت تحالف دول العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات واستمرارها باحتجاز سفن المشتقات النفطية، ما ينذر بانقطاع وشيك لخدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المدنيين في اليمن، إذا ما استمرت دول تحالف العدوان في حصارها ومنعها دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية التي يتم الاعتماد عليها اعتماداً كلياً في تشغيل أبراج ومحطات وسنترالات الاتصالات ومختلف التجهيزات الفنية في المواقع الرئيسية والطرفية والريفية لشبكة الاتصالات والإنترنت الوطنية.