أكد مسئول في الحزب الاشتراكي اليمني أن قيادة الحزب التقت بفاخمة الاخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وناقشت العديد من القضايا جزء منها يتعلق بالانتخابات الرئاسية والمحلية المزمع إجراءها في 20 سبتمبر المقبل .ونقلت الشورى نت عن الأمين العام المساعد للحزب ابوبكر باذيب إن اللقاء جرى عصر أمس ووصف نتائجه بالطيبة ، نافيا أن تكون قيادة الحزب هي من بادرت لطلبه ، مشيرا إلى أن اللقاء جاء نتاجا" لكلام بالتليفون" وأكد باذيب أن النقاش الذي دار في اللقاء ركز بشكل أساسي على قضية الانتخابات وكذا عن أحزاب اللقاء المشترك التي ينضوي في إطارها الحزب بالإضافة إلى مناقشة مطالب الحزب السابقة بشأن مقراته وممتلكاته ، مشيرا إلى أن الجميع حرص من خلا ل اللقاء على ضرورة أن تمر الانتخابات بسلام وبشكل نزيه وحر، نافيا وجود أي خفايا تتعلق بتوقيت اللقاء مع الرئيس صالح. هذا فيما استغرب مسئول في إعلام المؤتمر الشعبي العام، ما نشره موقع "ناس برس" منسوباً لمسئول مجهول أدعى بأنه اشتراكي، والمتضمن نفي الخبر الخاص باللقاء الذي عقده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية-رئيس المؤتمر الشعبي العام- مع قيادة الحزب الاشتراكي مساء الأربعاء الماضي. ووصف المسئول المؤتمري مصدر النفي بأنه إما أنه غبي أو متبجح، مستدركاً:(هذا على افتراض أنه يوجد تصريح بهذا الشأن أصلاً). داعياً إياه إلى التأكد من حدوث ما نفاه عبر قيادة الحزب التي حضرت اللقاء وبمقدمتهم الأخ الأستاذ الدكتور ياسين سعيد نعمان-الأمين العام- وقيادات أخرى في الحزب.ولم يستبعد المسئول الإعلامي في المؤتمر أن يكون ذلك التصريح الذي تم نشره منسوباً إلى مسئول اشتراكي مدسوساً من بعض الجهات التي تحاول أن تفرض وصايتها على سياسة الحزب وعلاقاته مع الآخرين. وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام – قد التقى مساء الأربعاء قيادات من الحزب الاشتراكي، وعلم () أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين المؤتمر والحزب ، ومناقشة بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بالعملية الانتخابية، على خلفية الشراكة الموثقة بين الحزبين في إعادة تحقيق الوحدة. وأكد الجانبان على أهمية إنجاح الاستحقاق الديمقراطي، وإرساء دعائمه، لما من شأنه تحقيق المصلحة الوطنية التي عمل المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني على صياغة دعائمها ومبادئها، والحرص على تجاوز المعوقات التي حاولت بعض القوى الحزبية وجماعات الضغط والمصلحية اختلاقها خلال الفترة الماضية، وفق توجهاتها التي تتعارض –في أغلب جوانبها- مع مضامين الديمقراطية والمصلحة الوطنية. وأعاد الجانبان التأكيد على أن مثل هذا اللقاء يصب في مصلحة الديمقراطية، والوحدة الوطنية، ولا يعد على حساب كون الحزب الاشتراكي في إطار معارض واضعين مصلحة الوطن فوق الاعتبارات.