اشتعلت الصراعات الدموية وتصاعدت وتيرة المواجهات بين مرتزقة الغزو والاحتلال. وأفادت مصادر مطلعة بأن المرتزق طارق عفاش حاول بائساً بسط نفوذه على بقية فصائل الارتزاق المتواجدة في الساحل الغربي خصوصاً في مديريتي الخوخة والمخا.. وأشارت المصادر إلى ارتفاع معدل الجريمة والاغتيالات نتيجة عصابات التهريب وترويجها للمخدرات والممنوعات وممارسة جرائم الاغتصابات وتهريب صغار السن والفتيات إلى خارج اليمن في ما يشبه الاتجار بالبشر وربما تجارة الأعضاء البشرية. وأكدت المصادر بأن هذه العصابات الإجرامية تديرها خلايا تابعة للخائن طارق عفاش وقيادات استرزاقية في الساحل خصوصاً بعد أن حولت ميناء المخا إلى ثكنة للغزاة ووكراً لأعمال مشبوهة وغير قانونية وغير أخلاقية. وأشارت المصادر إلى أن هناك استياء واسعا بين المواطنين من السلوكيات الشائنة التي يقوم بها المرتزقة الذين ماتت ضمائرهم ولا يتورعون عن ارتكاب أبشع الفواحش والجرائم الاخلاقية من أجل المال المدنس.