تعتزم الحكومة الالمانية ارسال قوة تصل قوامها الى 2400 من أفراد البحرية والقوات الجوية للمشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان. وصرح مصدر مسؤل في برلين ان الحكومة تعتزم ارسال قوة مكونة من 2400 جندي الي لبنان ، واضاف انه من المتوقع بقاء القوات في الشرق الاوسط حتى أغسطس/اب عام 2007. وكانت الحكومة الألمانية قد قالت امس الثلاثاء إنها سوف تعلن عن موقفها النهائي من ارسال قوات للمشاركة في المهام الدولية في الشرق الاوسط غدا . ونقلت " وكالة الانباء الكويتية " عن ألماني قوله " إن رؤساء الكتل النيابية الممثلة في المجلس النيابي الاتحادي " بوندستاغ " البرلمان سيبلغون من قبل الحكومة بكل التفاصيل المتعلقة بالمهام المستقبلية للوحدات الالمانية في الشرق الاوسط." ومن جانبه ، قال المتحدث باسم الحكومة الالمانية اولريش فيلهيلم " إن الحكومة اللبنانية ابلغت حكومته رسميا رغبتها في ان تشارك المانيا في مهمة السلام الدولية في لبنان." فى السياق ذاته، غادرت موسكو متوجهة الى لبنان ،اليوم الأربعاء، مجموعة من الضباط والخبراء العسكريين الروس للأتفاق مع السلطات اللبنانية حول المساعدة التي ستقدمها روسيا في اعادة اعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب ومناطق عملها . ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء عن متحدث بأسم وزارة الدفاع الروسية قوله اليوم : "إن 16 عسكريا روسيا توجهوا اليوم الى بيروت للأتفاق حول موقع تمركز كتيبة الهندسة العسكرية الروسية المنوي ارسالها الى لبنان والمهام التي سيقوم بها الجنود في اعادة الأصلاح والأعمار للبنية التحتية" . وكان وزير الدفاع الروسي اعلن اول من امس ان بلاده تعتزم ارسال كتيبة هندسة عسكرية الى لبنان للمشاركة بعمليات اعادة بناء ما دمرته الحرب من بنية تحتية ولن تشارك هذة القوة في عمليات حفظ السلام الدولية هناك .