اعلنت قطر اليوم الاثنين انها سترسل ما بين 200 و300 جندي للانضمام لقوة حفظ السلام الدولية بلبنان. وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان الذي يزور الدوحة حاليا . وبذلك تكون قطر أول دولة عربية تشارك في قوة الأممالمتحدة الموسعة "اليونيفيل" المكلفة بحف السلام بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله بالجنوب اللبناني. من جهة اخرى أجلت ألمانيا اتخاذ قرار بالمشاركة في اليونيفيل فيما أعلنت روسيا احتمال مشاركتها في أعمال إعادة بناء البنى التحتية فقط. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن مجلس الوزراء لن يتمكن من الموافقة على نشر القوات الألمانية الاثنين كما كان متوقعا لأنه لم يتلق بعد طلبا من لبنان. وقالت ميركل لتلفزيون (ZDF) "لايمكننا أن نقرر بشأن نشر القوات إلا بعد أن نحصل على مثل ذلك من الأممالمتحدة بعد ذلك المشاركة. ويتوقع أن تتولى ألمانيا قيادة القوة البحرية الدولية المكلفة اعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى حزب الله. وأفادت مصادر قريبة من الائتلاف الحكومي أن 1200 جندي وما بين مائتين وثلاثمائة ممرض عسكري أبلغوا بالاستعداد للمهمة. من ناحية ثانية نقلت وكالة أنباء إيتار-تاس عن وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف تأكيده أن روسيا قد ترسل وحدات هندسة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان، مشيرا إلى أن "هذه القوات غير قتالية لكنها وحدات هندسة ستقوم بإصلاح الطرقات والجسور". وفي إسبانيا يعقد البرلمان بكامل هيئته ليبحث يوم الخميس المقبل بمشاركة رئيس الحكومة خوسيه لويس ثاباتيرو مسألة إرسال قوات إلى لبنان. يأتي ذلك فيما أكملت دفعة يقدر عددها بتسعمائة فرد من القوات الإيطالية إنزالها على شواطئ صور لتعزيز قوة يونيفيل. وتعهدت روما بإرسال قوات قوامها ثلاثة آلاف جندي في إطار خطة دولية هدفها زيادة أفراد قوات حفظ السلام المؤلفة من ألفي فرد في لبنان إلى 15 ألفا.