أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ان النتائج الاولية لعملية فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية تشير الى تقدم الرئيس علي عبدالله صالح بفارق كبير على اقرب منافسيه مرشح المشترك فيصل بن شملان . وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات خالد عبدالوهاب الشريف في مؤتمر صحفي مساء اليوم ان الرئيس علي عبدالله صالح حصل على 82% من الأصوات فيما حصل مرشح المشترك على 16% حسب النتائج الأولية لعملية الفرز والتي انتهت في 1250 صندوق انتخابي . مشيرا إلى ان اللجنة مازالت تتلقى نتائج أصوات الناخبين تباعا من لجان فرز الصناديق بالميدان . كما أشار الشريف إلى إن الحصيلة الأولية لنتائج إقبال المرشحين وصلت إلى 5 مليون و300الف ناخب في حين لم تصل الأرقام من كثيرا من المراكز الانتخابية وانها ستصل تباعا إلى اللجنة العليا للانتخابات . موضحا إن النتائج الأولية تشير الى ان الرئيس علي عبدالله صالح حصد اكثر من 1 مليون و229 صوت مقابل 246الف 970صوت لبن شملان فيما حصل المرشح ياسين عبده سعيد على 4769صوت واحمد المجيدي على 541 صوت وفتحي العزب على468صوت . واشاد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بسير عملية الاقراع , لافتا الى ان عملية الفرز تسير بصورة طبيعية . هذا وكانت نتائجج الانتخابات الرئاسية في صناديق الاقتراع التي تم فرزها حتى منتصف ليل الأربعاء فوزاً كاسحاً لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح. وبحسب عدد الأصوات التي تم فرزها فقد حصد فخامته ما نسبته 82% من الأصوات على مستوى عموم المحافظات اليمنية.. وكما أظهرت نتائج الأصوات التي تم فرزها في محافظة الحديدة فقد حصل الرئيس علي عبدالله صالح على ما نسبته 90% وفي محافظة عمران حصل فخامته على 73% مقابل 25% لبن شملان‘فيما حصل الرئيس علي عبدالله صالح في محافظة عدن على 73 % مقابل 23% لبن شملان..وفي اطار نتائج المراكز في محافظة عدن حصل الرئيس علي عبدالله صالح في المركز التابع للحي الذي يقيم فيه مرشح المشترك فيصل بن شملان على 750 صوتاً مقابل ثمانية أصوات لشملان. وبهذه النتائج يكون أبناء الشعب اليمني قد رسموا بإرادتهم الحرة ملامح المستقبل المشرق لليمن السعيد بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح . إلى ذلك اعتبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام أن ما أعلنته أحزاب اللقاء المشترك عن مزاعم تجاوزات منسوبة للمؤتمر أثناء عملية الاقتراع اليوم، إنما يعكس حالة من الارتباك نتيجة الشعور بهزيمة أصبحت وشيكة. مضيفاً في تصريح صحفي "مزاعم المشترك عن تجاوزات ليست جديدة أو مفاجئة، حيث بدأت هذا الموال قبل أن تبدأ العملية الانتخابية بعدة أيام". وقال المصدر أن أحزاب اللقاء المشترك تتذرع بهذه الادعاءات للتخفيف من وطأة الهزيمة الثقيلة التي تنتظرها بعد ساعات من الآن، فضلاً عن تهالك ادعاءاتها في أن تنطلي على أحد خصوصاً مع وجود آلاف المراقبين في كافة اللجان والمراكز الانتخابية، ومشاركتها بمندوبين ومراقبين، علاوة على مشاركة مراقبين دوليين. ودعا المصدر المؤتمري أحزاب اللقاء المشترك إلى تهيئة نفسها للهزيمة الديمقراطية احتراماً لإرادة الشعب. وكان الشيخ سلطان البركاني قد علق في تصريح صحفي سابق حول بروز مظاهر عنف من عناصر المشترك قائلاً: نحن نتوقع أكثر مما قد ظهر منهم من عنف، لأنهم بمجرد أن يحسوا بهزيمتهم يعملون على ارتكاب المخالفات والاعتداءات وإطلاق النار والقتل، وما جرى اليوم من اعتداءات من قبلهم، واستمراء القتل إنما هو دليل على أنهم بمجرد أن يشعروا بأن هذا الموقع لا مكان لهم فيه، يلجأون إلى اختلاق مثل هذه الإشكاليات، ولكن يقظة رجال الأمن والساهرين على ضمان وأمان العملية الانتخابية جيدة.. والأمور حتى الآن طيبة. وتساءل البركاني: ماذا تريد من منهزمين أن يصنعوا.. وأكد بأن الديمقراطية لم تتحول لديهم إلى قيم وجزء لا يتجزأ من حياتهم.. حتى يكونوا مثاليين في التعامل مع نتائج الانتخابات فهم مازالوا أولئك الأشخاص الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم بغض النظر عن مصلحة الوطن وهذا الزخم الكبير الذي يعزز مكانة اليمن ويرفع هامات اليمنيين شامخة في السماء. وقال: هذه عادتهم والفاشلون دائماً يلجأون إلى الأساليب غير المشروعة وغير السوية.