أكد الأخ الدكتور مصطفى بهران مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية ان دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتوليد الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية لم تكن للدعاية الانتخابية كما ادعى البعض بل كانت كلاماً جاداً يهدف الى حلّ مشاكل الطاقة في الجمهورية اليمنية إلى الأبد بإذن الله . وقال في تصريح خاص ل«62سبتمبر» ان اللجنة الوطنية للطاقة الذرية تجري ومنذ فترة ليست بقصيرة الدراسات اللازمة بالتعاون مع جهات دولية، كما تقوم بمباحثات مع عدد من الشركات والجهات ذات العلاقة في كل من الولاياتالمتحدةالامريكية وكندا باتجاه تنفيذ وعود فخامة الرئيس حفظه الله. واوضح الدكتور بهران ان المباحثات تجري بغرض بناء محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية على اساس استثماري مع شركات استثمارية ممولة وشركات اخرى تمتلك التكنولوجيا النووية المطلوبة وطبيعة الاستثمار، حيث سيؤدي الى انتاج طاقة كهربائية باستخدام الطاقة النووية تسمح للدولة بالتعاقد على شراء الكهرباء المطلوبة بسعر مناسب وثابت لعشرات السنين.وأكد الدكتور بهران ان اليمن تسجل من جديد الريادة في الساحة العربية ولكن هذه المرة في مجال الدعوة الى الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة في مجالي انتاج الطاقة وتحلية المياه.وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية ان الأخ الرئيس بدعوته وتوجيهاته يثبت أنه صادق الوعد جاد الكلمة كماعرفته اليمن دائماً، كما انه استشعر حجم المسؤولية الوطنية انطلاقاً من ان وجود طاقة كافية ورخيصة هي القاعدة الاولى لأي نشاط استثماري اياً كان نوعه ويأتي في مقدمة الأولويات الوطنية لأي بلد في العالم. هيئة عليا للرقابة على اعمال المناقصات والمزايدات الحكومية