أقرت اللجنة الوطنية للإعداد والتفاوض مع منظمة التجارة العالمية مسودة الإجابة على 167 سؤال تلقتها بلادنا من منظمة التجارة العالمية. وقال الأخ نجيب عبد القوي حاميم مستشار وزير الصناعة والتجارة رئيس مكتب الاتصال مع منظمة التجارة العالمية في تصريح ل(26سبتمبر نت) أنه من المتوقع إرسال تلك الإجابات خلال الأسابيع القادمة بعد الاعتماد النهائي لها من قبل لجنة السياسات العامة للتفاوض مع منظمة التجارة العالمية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء .وأضاف أن استكمال عملية الانضمام ستكون بعد ذلك من خلال المفاوضات المتعددة الأطراف والمفاوضات الثنائية مع شركاء بلادنا التجاريين الرئيسيين من أعضاء المنظمة والذي سيتزامن مع مواصلة الجهود الخاصة بالإعداد والتأهيل المرتبطة بتلك المفاوضات بالتشاور والتنسيق مع مختلف القطاعات الاقتصادية المتواصلة.وأشار حاميم إلى أن انضمام بلادنا لمنظمة التجارة العالمية ليس هدفا بحد ذاته بل يعتبر وسيلة لتحقيق الاندماج بصورة تتناسب واحتياجات بلادنا المالية والتنموية وأن المرحلة القادمة ستشهد القيام بعدد من الدراسات التي تحدد القدرات التنافسية لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وكذلك الآثار المتوقعة سلباً أو ايجابا للانضمام للمنظمة.ودعا القطاع الخاص والجمعيات والمؤسسات المهنية المختلفة إلى لعب دور أساسي في تأهيل القطاعات الاقتصادية الوطنية للقدرة على المنافسة محليا وعالميا.الجدير بالذكر أن بلادنا حصلت على وضع مراقب من منظمة التجارة العالمية عام 1999م وهو ما أتاح البدء بالأعداد والتأهيل اللازمين لاستكمال العضوية الكاملة, وفي عام 2000م تقدمت بلادنا رسميا بطلب العضوية الكاملة وأقر ذلك من قبل المجلس العام للمنظمة في 17 يوليو 2000م.