زعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها تمكنت من تفكيك خلية نسائية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة رام اللهبالضفة الغربية. وذكرت مصادر صهيونية أنه تم اعتقال جميع الناشطات في هذه الخلية. ووفقا لمزاعم للتحقيقات الإسرائيلية فأن هؤلاء النساء عملن على تسهيل عمليات تمويل حركة الجهاد الإسلامي . وتحويل الأموال للتنظيم من دمشق إلى قادة الجهاد في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووفقا لذات المصادر فأن من يقود هذه الخلية هي وضحا فقها (34 عاما) وهي من مخيم الجلزون للاجئين القريب من مدينة وقد تم اعتقالها في شهر آب/أغسطس الماضي. وتقول التحقيقات الإسرائيلية أن فقها كانت تقوم بعمل مباشر مع حركة الجهاد الإسلامي وعملت على إدارة مكتب الحركة في مدينة رام الله. وتلقت أموالا من قيادة الجهاد في دمشق، وتم تحويلها إلى ناشطي الجناح العسكري للجهاد في الضفة الغربية من أجل استخدامها في تنفيذ العمليات. ومن نفس المخيم المذكور اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية أربع فلسطينيات تتهمهن بتحويل أموال لخليتين عسكريتين تابعتين لحركة الجهاد الإسلامي في قرية نعمة وقرية كفر عين قرب رام الله. وكما وربط الأمن الإسرائيلي بين خلية رام الله واعتقال عدد آخر من الفلسطينيات في منطقة الخليل جنوبي الضفة الغربية. أعلنت مصادر طبية فلسطينية ظهر الثلاثاء عن سقوط شهيد سادس، وإصابة أربعة آخرين بجراح مختلفة، حينما استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ واحد مجموعة فلسطينية مسلحة بالقرب من المدرسة الأمريكية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت المصادر الطبية إن الشهيد هو نادر أبو العمرين من عناصر كتائب شهداء الأقصى واستشهد جراء إصابته بشظايا الصاروخ الذي أطلقته طائرة الإحتلال. وأوضح شهود عيان أن طائرة احتلالية رصدت مجموعة من المقاومين الذين كانوا يحاولون التصدي لآليات الاحتلال المتوغلة في بلدة بيت لاهيا فأطلقت الصاروخ تجاههم، ما أدى إلى استشهاد احدهم وإصابة أربعة آخرين وصفت المصادر الطبية جراح أحدهم بالخطيرة جدا. وأعلنت مصادر فلسطينية عن سقوط 5 شهداء، اثنان منهم سقطا بالقرب من منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك بعد اشتباكات استمرت فترة من الوقت صباح اليوم، الثلاثاء، فيما سقط 3 آخرون جراء استهداف منزل لنائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني. وقالت المصادر إن الشهيدين الذين سقطا بالقرب من منطقة الواحة هما حمدي البطش (21 عاماً) من جباليا البلد، ورائد القرم (23 عاماً) من جباليا المخيم، وكلاهما من عناصر سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وقال شهود عيان إن اشتباكات مسلحة وقت صباح اليوم بين جنود الاحتلال ومجموعة فلسطينية مسلحة أدت إلى استشهاد مقاومين. إلى ذلك استهدفت طائرات الاحتلال والمدفعية الإحتلالية منزل النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، جميلة الشنطي، شرق مخيم جباليا ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء من المخيم، بينهم إثنان من عناصر كتائب عز الدين القسام وهما عبد المجيد الغرباوي ومحمود أبو حبل، فيما سقطت شهيدة ثالثة تدعى نهلة الشنطي. وكانت قد انسحبت قوات الإحتلال فجر اليوم، الثلاثاء، من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مع استكمال ما يسمى حملة "غيوم الخريف" التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 57 فلسطينياً وإصابة أكثر من 250 فلسطينياً، بينهم ما يقارب 40 إصابة وصفت بأنها خطيرة جداً، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والمباني في المنطقة. وكان من بين الشهدا ءعدد من الأطفال والنساء والطلاب والمسنين، في حين تزعم التقارير الإسرائيلية أنها "قتلت 53 مسلحاً فلسطينياً".. ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية حملة العدوان المذكورة بأنها من أكبر الحملات العسكرية على القطاع منذ وقوع عملية "الوهم المتبدد" في كرم أبو سالم، حيث تم أسر الجندي غلعاد شاليط، وقتل إثنان من جنود الإحتلال. وكانت الأهداف المعلنة للحملة بحسب المصادر ذاتها ضرب إنتاج صواريخ القسام ووقف إطلاقها، وتمشيط منطقة بيت حانون بحثاً عن المقاومين الفلسطينيين والوسائل القتالية. ورغم ارتفاع عدد صواريخ القسام التي كانت تطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إلا أن كبار الضباط في قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي ادعوا أن الحملة ضربت، بشكل ملموس، المنظمات الفلسطينية الفاعلة في شمال قطاع غزة، وخاصة عمليات إطلاق الصواريخ. وبحسب المصادر ذاتها فإن قوات الإحتلال كشفت عن كميات من الوسائل القتالية أثناء الحملة، من بينها قذائف متطورة، تختلف عن تلك التي يعرفها الجيش. وقال الناطق بلسان جيش الإحتلال إنه تم الكشف عن منصات لإطلاق القسام وبنادق كلاشينكوف وقذائف آر. بي. جي، وقنابل وعبوات ناسفة ووسائل رؤية مختلفة. وبحسي الناطق بلسان الجيش فقد انسحبت قوات الإحتلال من بلدة بيت حانون لتحتل مواقع في شمال شرق قطاع غزة بالقرب من الحدود.