استقبل المركز الوطني للعائدين بصنعاء 25 من المخدوعين بينهم ثلاثة من قيادات ما يسمى باللواء الثالث عروبة في منطقة الخوبة. حيث تم استقبال ركن الاستخبارات باللواء الثالث عروبة العقيد أحمد عباس السدعي ونائبه المقدم عمار مصلح الحربي, ونائب ركن القوى البشرية الرائد محفوظ عبده المدية والذين عادوا إلى صف الوطن في إطار قرار العفو العام. وأشار العائدون إلى معنويات تحالف العدوان ومرتزقته المنهارة بعد تلقي قواتهم هزائم متكررة, وعدم القدرة على الصمود أمام قوات الجيش واللجان الشعبية. وأكدوا استمرار العائدين في العودة إلى صف الوطن .. لافتين إلى أن العدو سيبقى أمام خيارين لا ثالث لهما إما الاستسلام أو الرحيل المخزي. وفند العائدون شائعات تحالف العدوان ومرتزقته في أوساط المخدوعين عن سوء تعامل قوات الجيش واللجان الشعبية معهم. وثمنوا موقف قيادات الدولة بالعاصمة صنعاء في استيعاب العائدين, واستمرار قرار العفو العام، ما يعكس مستوى المسؤولية تجاه الوطن وأبنائه .. مجددين الدعوة لكل المخدوعين استغلال الفرصة بالعودة إلى الصف الوطني وترك العملاء والمرتزقة. وفي ذات السياق استقبل المركز الوطني للعائدين 15 من المخدوعين وعلى رأسهم قائد ما يسمى بلواء العز في الجوف رئيس مجلس قبائل دهم العميد حمد راشد الحزمي الذين عادوا للصف الوطني في إطار قرار العفو العام. وقال العميد الحزمي " لا مجال أمام اليمنيين اليوم إلا الوقوف صفاً واحداً في وجه قوى العدوان وتحرير الوطن من الغزاة الطامعين في احتلال اليمن ونهب خيراته وثرواته". ودعا قبائل دهم إلى مواجهة العدوان والتصدي له .. مطالباً بقية المخدوعين إلى سرعة الالتحاق بالصف الوطني للحاق بركب المناضلين والمدافعين عن سيادة الوطن. وعبر الحزمي عن التقدير للقيادة الثورية والسياسية العليا على قرار العفو العام, ولمنتسبي الجيش واللجان الشعبية على حُسن التعامل الذي حُظي به مع العائدين إلى صف الوطن. فيما أكد العائدون من مختلف المناطق والمعسكرات بالمناطق الحدودية والساحل الغربي أن تحالف العدوان ومرتزقته يمعنون في تعذيب من انخدعوا ووقفوا إلى جانبهم. ولفتوا إلى أن اليمنيين وشيمهم تجعلهم أكبر من أن يظلوا صاغرين لدى قوى الاحتلال وأدواته من العملاء والمرتزقة. وجدد العائدون الدعوة لبقية المخدوعين استغلال قرار العفو العام والعودة بأمن وسلام إلى الصف الوطني, والعمل مع أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يجترحون ملاحم بطولية تاريخية في دحر المحتلين, وتسجيل موقف وطني مشرف للأجيال.