توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الارهابي الذي شهدته العاصمة العراقيةبغداد، صباح اليوم الخميس، الذي راح ضحيته 32 قتيلا و110 جرحى حسب أحدث بيان لوزارة الصحة العراقية حيث نددت وزارة الخارجية الإيرانية بالتفجيرين الإجراميين مؤكدة على دعم العراق في إرساء الأمن وملاحقة الجناة ومعاقبتهم التكفيريون يسعون لزعزعة استقرار العراق وتقديم الذريعة لاستمرار وجود القوات الأجنبية من جانبه أدان حزب الله اللبناني بشدة التفجير الإجرامي المزدوج الذي ضرب العاصمة العراقيةبغداد اليوم الخميس، والذي تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى في سوق شعبي مكتظ بالمواطنين. وقال حزب الله في بيان له: من المريب عودة التفجيرات إلى الساحة العراقية بعد فترة من الهدوء والأمن خصوصا مع تصاعد المطالبة الشعبية والرسمية بخروج قوات الاحتلال الأمريكي من العراق. وأكد البيان أنّ الرد على هذه الجريمة الوحشية هو بيقظة العراقيين ووحدتهم وتمسكهم بحريتهم ورفضهم للاحتلال الأميركي ومواصلة جهودهم في ملاحقة التنظيمات التكفيرية. كما ادانت قطر التفجيروعبرت في بيان عن تعازي قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب العراق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. وادانت اليابان التفجيرات معتبرة ذلك عمل وحشي لا معنى له" في كل الأديان. الى ذلك ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد، جراء وقوع انفجارين انتحاريين وسط بغداد. وعلق الرئيس العراقي برهم صالح على الانفجارين الإجراميين ضد المواطنين المدنيين، قائلاً "إنهما وفي هذا التوقيت، يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة؛ وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام. نقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا". وقال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي إنّ التفجير المزدوج الذي حصل في بغداد اليوم يؤشر إلى حالة خطرة، "إذ يحاول الإرهاب الأعمى زعزعة الاستقرار واستهداف الأمن المجتمعي". رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أكد بدوره، أن: "محاولات الإرهاب الخائبة لن تنال من عزيمة شعبنا". وتابع قائلاً: "مشهد اليوم أعاد إلى الذاكرة سنوات إيغال العصابات الإرهابية في دماء أبناء شعبنا". في هذا السياق، شدد الفياض على أنّ: "محاولات الإرهاب لن تنال من قدرات القوات الأمنية والحشد الشعبي الذين أنهوا خرافة داعش". وأضاف: "كلنا ثقة بقدرة قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي والأجهزة الاستخبارية في حماية المدنيين". من جهته، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي إنّ الاسترخاء الأمني والانشغال السياسي للحكومة هما سبب التفجير الإرهابي، مشيراً إلى أنه: "يفترض بالأجهزة الاستخبارية بذل الجهود لمعرفة تفاصيل ما جرى".