قال موقع "كومن دريمز" الأمريكي إن العديد من الجهات الغربية الفاعلة شاركت في قصف المدنيين اليمنيين، بما في ذلك مقاولوا الدفاع في شركة رايثيون..وأن الوقت قد حان لمواجهة المصالح القوية لصناعة الأسلحة، ووقف مبيعات الأسلحة لأولئك الذين يقصفون المدنيين بشكل عشوائي، وإنهاء التواطؤ الأمريكي في الحرب في اليمن إلى الأبد. وأكد أن تحالف العدوان السعودي قصف حفل زفاف في منطقة أرحب مما أسفرعن مقتل 31 شخصاً وجرح العديد من الأشخاص الآخرين.. وعثر بين الحطام على شظية قنبلة مع رمز متسلسل تشير إلى أنها من إنتاج شركة رايثيون الأمريكية. وأفاد الموقع أنه منذ عام 2015، كانت الولاياتالمتحدة تقدم دعماً عسكرياً للسعودية والامارات أثناء تدخلهما العسكري في الحرب على اليمن، بما في ذلك تسليحهما بقنابل وطائرات دون طيار وطائرات مقاتلة تبلغ قيمتها أكثر من 85 مليار دولار. ومع ذلك فأن هذه المبيعات ساعدت في خلق كارثة مروعة. وأكد أن الأسلحة التي تباع من الولاياتالمتحدة تستخدم بانتظام لارتكاب جرائم حرب في اليمن، وقد تم تسليمها مراراً وتكراراً إلى أيدي أطراف فاعلة عنيفة، لم تؤد إلا إلى إطالة أمد العدوان. وأضاف أن الحرب في اليمن اليوم تحتدم، وأصبحت البلاد حالياً تمر بأكبر كارثة إنسانية في العالم والقنابل التي صنعتها الولاياتالمتحدة تشكل جزءاً من المسؤولية. ولكن على الرغم من الفشل التام لهذه الاستراتيجية في إحلال السلام أو الأمن فإن المبيعات ما زالت مستمرة. هناك تفسير بسيط لذلك: صناعة الأسلحة تريدها. وأورد الموقع أن شركة رايثيون تتظاهر بأنها مجرد جهات فاعلة سلبية تلبي طلب منتجاتها، إلا أنها في الواقع لها دور كبير في عملية صنع القرار. علاوة على ذلك تنفق شركة رايثيون وبقية الشركات التي تصنع الأسلحة ملايين الدولارات كل عام للتأثير على الانتخابات والضغط من أجل المزيد من مبيعات الأسلحة- وهو يغذي ويؤجج الحروب المروعة مثل حرب اليمن، وكل ذلك من أجل كسب وتحقيق أرباح باهضة. ويختم الموقع حديثه بالقول: مع قرار الرئيس بايدن الأخير بوقف مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية في انتظار المراجعة، نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إنهاء هذه الممارسة الرهيبة إلى الأبد. لقد حان الوقت الآن لممارسة الضغط على وقف مبيعات الأسلحة وسيكون الناس في وضع أفضل بدون أسلحة شركة رايثيون.