نظمت شركة النفط اليمنية وقفة احتجاجية امام مكتب الاممالمتحدة بجمعة تحت عنوان استمرار القرصنة على سفن الوقود لزيادة معاناة الشعب اليمني مطالبة باطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة وضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلاً وتحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلاءها وكذلك رفع الحظ عن ميناء راس عيسى ومطار صنعاء الدولي والتنديد المستمر بالتواطؤ الأممي مع تحالف العدوان في احتجاز سفن الوقود. وقال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الاضرعي ان تحالف العدوان يقومون بالافراج عن السفن المحتجزة التي اعترضوها في البحر الاحمر وتقرصنوا عليها واختطفوها قسراً امام سواحل جيزان لمدة ستة اشهر.. واليوم يقومون بالافراج عن جزء منها ويعرضون امر هذا الافراج كأنجاز كبير بالملف الانساني. واكد انهم يصادرون حقوق 26 مليون مواطن يمني.. في الحصول على النفط الذي هو حق مكفول لكل انسان ان يحصل عليه بيسر وسهولة في اي مكان بالعالم...وان دول تحالف العدوان يخالفون كل القوانين الدولية في قرصنتهم على سفن الوقود في عرض البحر الاحمر وذلك بقيادة الولاياتالمتحدةالامريكية وبمشاركة فاعلة من منظمة الأممالمتحدة التي تحاول ان تجمل صورتها القبيحة امام العالم. واوضح انه وصلت الى ميناء الحديدة سفينتين مازوت وديزل هما برنسس خديجة وتانجو .. ومن اول العام الحالي الى اليوم وصلت سفيتنتين فقط من مادة الديزل للاستهلاك العام تمثل مانسبته 9% من الاحتياج الفعلي في الوضع التمويني الطبيعي.. وكذب تصريحات تحالف العدوان التي اطلقها مؤخراً بالافراج عن سفينتين للبنزين واخرى للغاز.. وقال نؤكد انه لليوم لم تصل هاتين السفينتين الى ميناء الحديدة الى اليوم. ونؤكد انه تبقي العديد من السفن التي مازالت رهن الاحتجاز ولاختطاف بعد ان تم القرصنة عليها رغم حصولها علي كافة التصاريح المطلوبة للامم المتحدة وكذلك خضعت السفن لآلية التحقق والتفتيش في جيبوتي. واضاف ان السفينتين المفرج عنها تكبدت غرامات تقدر ب4 مليارات ريال يتحملها ابناء الشعب اليمني ويحرمون من الاستفادة من انخفاض اسعار الوقود العالمية او الكلفة الفعلية لها.. بحسب اسعار البورصة ومتغيرات اسعار الصرف.. بل يضيفون عليها تكاليف غرامات التأخير ليثقلوا بها كاهل المستهلك اليمني. وبذلك تتضاعف كلفة النفط الواصل الى ميناء الحديدة ليزيدوا الضغط علينا. وادان المهندس الاضرعي تحالف العدوان الذي يقوم باحتجاز السفن اليمنية امام سواحل جيزان في مخالفة صريحة لقوانين الامم التتحدة والقوانين الدولية والتشريعات السماوية.. واعتبرها اعمال قرصنة تمارس في عرض البحر الاحمر بقيادة امريكا وبمشاركة فاعلة من الاممالمتحدة.. الى جانب قوى تحالف العدوان. كما تُلي بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية اكد فيها الدعوة لأحرار العالم بالضغط باتجاه إيقاف القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية التي يمارسها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بغطاء أممي.. وندد البيان بالصمت والتغاضي الأممي، عن القرصنة واستمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة .. محملاً الأممالمتحدة المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب اليمني نتيجة عدم الاستجابة للنداءات الإنسانية لرفع الحصار وأعمال القرصنة على سفن الوقود اليمنية امام سوحل جيزان..معتبراً تمادي تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم المساس باحتياجات المدنيين من النفط والمواد الغذائية.