قال نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ان الحصار تسبب في تعطيل شبكة التيار الكهربائي من مأرب وإيقاف خدمات المياه بشكل كلي في فترات سابقة ، وان استمرار الحصار المفروض على واردات الوقود قد يؤدي من جديد إلى شلل تام في خدمات المياه الحكومية وأضاف الدريب ان الحصار المفروض على واردات الوقود فرض تراجعا حادا في مستوى خدمات المياه على مستوى الجمهورية ، وان إمدادات المياه مصنفة حاليا ضمن الفئة شديدة الاحتياج بفعل تراجع نسبة المستفيدين إلى 30 % حيث تسبب تراجع ضخ إمدادات شبكات المياه الحكومية المزيد من الأعباء على المواطنين لارتفاع كلفة إمدادات المياه التجارية وتسبب الحصار الذين يفرضه العدوان بمضاعفة تكاليف توفير المياه وخسائر المؤسسات باهظة في ظل صعوبات متزايدة في دفع التكاليف في حدودها الدنيا من المستهلكين من جهته قال نائب مدير التوزيع بالمؤسسة العامة للمياه بأمانة العاصمة أحمد المطهر ان محطة الضخ الرئيسية للمياه بالأمانة تشغل راهنا 60 بئرا من أصل 330 بئرا بسبب الحصار ، وان الانسحاب غير الآمن للمنظمات الممولة لعمليات التشغيل في محطة الضخ الرئيسية بالأمانة فاقم تراجع مستوى الخدمة منوها الى ان الآثار الناتجة عن الحصار في قطاع المياه مرشحة للتضاعف في ظل البيئة غير المواتية لتطبيق أنظمة الطاقة المُتجددة