في مشهد تمثيلي ساخر، قدم أطفال الحديدة مبالغ مالية لأمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يتاجر بدماء أطفال اليمن. جاء ذلك خلال مسيرة ووقفة نظمت اليوم الاحد أمام مكتب الأممالمتحدة بالمحافظة تنديدا بقرار أمينها العام إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال. ورفع الأطفال اللافتات ورددوا الشعارات الرافضة والمنددة بتخاذل الأممالمتحدة وإخراج السعودية قاتلة الأطفال من قائمة منتهكي حقوق الطفولة. وألقيت في المسيرة والوقفة العديد من الكلمات والقصائد استنكرت جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الطفولة في اليمن، وطالبت الأممالمتحدة بمعاقبة قتلة أطفال اليمن وفلسطين. وأدان بيان صدر عن المسيرة والوقفة القرار الذي صنف الشعب اليمني وأنصار الله ضمن اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الطفولة، في الوقت الذي تتماهي فيه الأممالمتحدة مع العدوان منذ أكثر من ست سنوات شهدت قتل وانتهاك حقوق الأطفال في تجاوز لكل الأعراف والمواثيق والمعاهدات وقيم الإنسانية. واعتبر البيان الذي ألقي باللغتين العربية والإنجليزية أن دول العدوان والأممالمتحدة شريكتان في كل الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة في اليمن. وطالب البيان بإدراج تحالف العدوان في قائمة منتهكي حقوق الطفولة و إدانة جرائمه بحق أطفال اليمن والضغط لإنهائها وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا حزاءهم العادل والرادع.