ذكرت مصادر اعلامية ان محتجون على سياسة التجويع في مديرية موديه في ابين اوقفوا صباح اليوم قاطرات محملة بالأسماك واخرى لتجار خليجيين وقالت المصادر ان المحتجون بالمديرة نددوا بعمليات تصدير الاسماك لدول الخارج والتي تسببت بموجة ارتفاع جنوني في اسعار الاسماك واستنزاف للثروة السمكية دون مراعاة احتياجات السوق المحلية وقالوا ان عمليات الاستنزاف هذه للثروة تأتي ضمن مخطط يُمارس على الشعب بهدف تضييق وسائل العيش وترك ابناء الشعب يكتوون بنار الاسعار التي ارتفعت بشكل جنوني حكومة المرتزقة لايهما المواطن ولا ارتفاع الاسعار فهي مشتركة مع العدوان في مواصلة مخطّطَها التدميري للقضاء على العُملة الوطنية، من خلال الاستمرار في طباعة الأوراق النقدية بدون غطاء، ضمن سلسلة أرقام كارثية تحول حياة الشعب إلى جحيم. ويؤكّد الخبراء الاقتصاديون أن العدوان وحكومة المرتزِقة يستخدمون طباعة العُملة كأدَاة من أدوات الحرب؛ بهَدفِ تدمير الاقتصاد اليمني والتسريع بانهيار العُملة، موضحين أن تلك السياسات تؤدي إلى دخول شريحة واسعة من المواطنين في خط الفقر لارتفاع الأسعار، كما تؤدي إلى تآكل رأس المال الوطني ومدخرات المواطنين، ونقص القوة الشرائية للريال وارتفاع سعر الدولار في المحافظات المحتلّة إلى 1000 ريال.