أدان محافظ تعز الشيخ صلاح عبدالرحمن بجاش الجرائم النكراء التي يرتكبها مرتزقة ومليشات الاصلاح في مناطق سيطرة العدوان بتعز، وما يحصل من قتل للنساء واختطاف الأطفال واقتحام للمنازل وترويع ساكنيها ونهب محتوياتها. وأوضح أن الفوضى العارمة والانفلات الأمني السائد في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان، هو نتاج طبيعي لمنهجية العبث المليشاوي وسياسة الفيد والسلب والسطو على الأراضي ونهب الموارد والممتلكات العامة والخاصة التي تمارسها سلطات الارتزاق والعمالة ومليشياتها المأجورة والمسعورة بداء الشر المستطير ونزعة الهدم والقتل والتدمير.. لافتا إلى أن سلطات الارتزاق والعمالة وعصاباتها المليشاوية الآثمة التي طغت في البلاد وعاثت في الارض الفساد لا هدف لها ولا مشروع لديها سوى التسابق على الجبايات والفيد والنهب والسلب مما جعلها تعيش واقع تناحر واقتتال وصراع دموي مستمر فيما بينها يديره ويغذيه ويذكي فتيله تحالف العدوان ليسهل أمامه تنفيذ مخططاته الحاقدة في فرض سيطرته واحتلاله لارضنا ونهب ثروات ومقدرات شعبنا. وأشار محافظ تعز إلى أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات المرتزقة بحق آل الحرق في مدينة تعز، ليست الأولى التي طالت النساء والأطفال في تعز وفي غيرها من المحافظاتالمحتلة، فقد سبق ان ارتكبت تلك العصابات المسعورة العديد من المجازر الدموية بحق المواطنين الأبرياء الامنين كأسرة آل الرميمة والجنيد والسروري في قرى مشرعة وحدنان والصرارى بتعز وآل سبيعيان في مأرب وغيرها الكثير من الجرائم والمجازر المروعة التي لم تستثن طفلا ولا شيخا ولا امرأة وأكد أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام وسينال الطغاة والمجرمون عقابهم العادل عاجلا ام آجلاً.. ودعا صلاح كافة أبناء محافظة تعز إلى وحدة الصف وجمع الكلمة والوقوف إلى جانب الحق ضد الباطل والاتجاه بحزم وعزم نحو تطهير المحافظة من دنس ورجس المجرمين والطغاة المستكبرين الذين أكثروا في الارض الفساد وساندوا العدوان في تنفيذ مشروعه التدميري الهدام على وطننا اليمني أرضا وانسانا. كما حمل الأممالمتحدة وهيئاتها ومنظماتها المسؤولية الكاملة عما يحدث من انتهاكات وما يرتكبه المرتزقة من جرائم بحق أطفال ونساء اليمن في كافة المحافظاتالمحتلة والتي تسيطر عليها مليشيات الارتزاق والإجرام.