أوضح محافظ تعز الشيخ صلاح عبدالرحمن بجاش أن القرارات الوطنية السيادية المتمثلة في اختيار وتعيين محافظي المحافظات هي مسؤولية كبيرة تتصدر لها القيادات المخلصة التي تدرك حجم الأعباء والمسؤوليات التاريخية والاجتماعية والسياسية والأمنية الملقاة على عاتقها لتحقيق إنجازات ملموسة وتلبية التطلعات والطموحات في البناء والتنمية والنهوض بواقع المحافظات إلى المستوى المنشود. وعبر محافظ تعز في تصريح خاص لموقع 26سبتمبرنت عن تقديره الكبير والعالي لقرار القيادة السياسية العليا بتعينه محافظاً لمحافظة تعز في هذه المرحلة التاريخية المفصلية التي يمر بها وطننا اليمني.. مؤكداً انه سيكون على الدوام بإذن الله عند مستوى ثقة القيادة وسيسخر كل وقته وجهده في سبيل الأداء الكامل لواجب ومهمة إدارة شؤون المحافظة والنهوض بالمسؤولية الكبيرة التي ألقيت على عاتقه وبما من شأنه تحقيق النجاح وتلبية التطلعات ونيل قبول ورضى أبناء المحافظة والقيادة العليا. وأشار محافظ تعز إلى أن القيادة الثورية والسياسية العليا هي دوماً قريبة من هموم أبناء محافظة تعز وكل أبناء شعبنا اليمني في مختلف المحافظات، وأن قراراتها واختياراتها نابعة من حرص وطني وسعي حثيث للتخفيف من المعاناة الثقيلة التي ألقيت على كاهل أبناء الشعب ومنهم أبناء محافظة تعز.. لافتا إلى أن قوى العدوان وأنظمتها العميلة في المنطقة وفي مقدمتها نظاما أبو ظبي والرياض تريد أن تجعل من محافظة تعز جرحاً نازفاً في خاصرة الوطن والأمة. وقال بجاش: "تعز -المحافظة والمدينة- هي قيمة عظيمة والاهتمام بها هو من صميم واجبنا ومسؤوليتنا لمواجهة التحديات المتعاظمة التي تعترض طريق أبنائها الأحرار ونخبها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. مؤكداً انه سيعتمد في إدارته وقيادته لمحافظة تعز على استراتيجية نوعية أبرز خطوطها الرئيسية قائمة على المعالجات المتواصلة لكافة العقبات التي تعترض سير الحياة المعيشية والتحديات الأمنية والعسكرية التي يتعمد العدوان ومرتزقته من خلالها مضاعفة معاناة أبناء تعز والاستمرار في التغرير والدفع بالمخدوعين منهم إلى محارق مهلكة في أتون حروب عبثية تخدم مخططات وأجندات أنظمة العدوان والاحتلال ومن يقف خلفهما من قوى الغطرسة والطغيان والاستكبار العالمي.