برعاية كريمة من القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي عقد يوم أمس بوزارة حقوق الإنسان لقاء تشاوري بين قيادة الوزارة والمدرسة الديمقراطية وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بعمل البرلمان، وناقش اللقاء أهمية دور برلمان الأطفال في حماية الأطفال والدفاع عن حقوقهم. وأستعرض اللقاء الذي ضم وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير والمدير التنفيذي للمدرسة الديمقراطية منى الحارثي وأمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إخلاق الشامي وابتسام المتوكل مدير عام الادارة العامة لحماية الأسرة بوزارة الداخلية، انشطة برلمان الأطفال ودوره في أبراز حقوق الأطفال ومعاناتهم والانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الطفولة في اليمن. وأكد الحاضرين على أهمية دعم ومساندة وتشجيع برلمان الأطفال للقيام بدوره على اكمل وجه لخدمة الأطفال وتوصيل صوتهم للعالم. وفي اللقاء أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على أهمية اللقاء التشاوري للخروج برؤى وأفكار تدعم عمل وأنشطة برلمان الأطفال والتعريف بأهمية الدور الذي يمكن ان يقوم به تجاه الكثير من القضايا التي تهم الطفولة وإيصال صوتهم ورسالتهم للجهات المعنية. ونوه بالدور الإيجابي الذي يلعبه برلمان الأطفال في ايصال صوت أطفال اليمن والمطالبة بحقوقهم.. مؤكدا وقوف الوزارة ودعمها لبرلمان الأطفال وتعزيز دوره و تحقيق أهدافه. كما تم استعراض انشطة برلمان الأطفال وأعماله ودوره في مناقشة قضايا الأطفال والتوعية بحقوقهم والحشد لمناصرة قضايا الطفولة في اليمن. وكان عضوي برلمان الأطفال هاجر محمد حمزة وعزام الجرادي قد استعرضا أنشطة واعمال ودور البرلمان التي تهدف للتوعية بقضايا الأطفال وحقوقهم والإنجازات التي حققها البرلمان منذ تأسيسه قبل عشرين عام. تخلل اللقاء نقاش عام ومداخلات من قبل الحاضرين ليخرجوا بعدد من التوصيات التي سيتم الرفع بها إلى الحكومة والجهات الرسمية ذات الصلة بعمل البرلمان وقضايا الطفولة المختلفة.