كشف نائب وزير الخارجية حسين العزي عن جانب من مفاوضات تسليم المدينة الجارية مع ما تبقى من عناصر حزب الاصلاح. وقال العزي ان داخل الحزب -حزب الاصلاح- مشاورات حثيثة لحقن الدم وتسليم مديريتي المدينة والوادي للدولة خاصة وأن المديريتين هما كل ماتبقى من العظيمة مأرب. وعبر العزي في تغريدة على تويتر عن امله في أن يتغلب خيار حزب الاصلاح على شرارهم وأن يدرك المتعنتون منهم بأن ركوب الرأس -في معركة محسومةالنتائج- عمل غيرحكيم وتضحية صفرية. لنا في الإصلاح إخوةوخصوم وتجري داخل الحزب مشاورات حثيثةلحقن الدم وتسليم مديريتي المدينةوالوادي للدولة خاصة وأن المديريتين هما كل ماتبقى من العظيمة مأرب إنني أرجو أن يتغلب خيارهم ع شرارهم وأن يدرك المتعنتون منهم بأن ركوب الرأس-في معركة محسومةالنتائج-عمل غيرحكيم وتضحيةصفرية لاأكثر — حسين العزي (@hussinalezzi5) October 30, 2021 وتاتي هذه التصريحات عقب ورود اول صور من نقطة الفلج على مشارف مدينة مارب والتي تم التقاطها من اقرب نقطة سيطرة للجيش واللجان الشعبية المرابطة على تخومها. ويتوقع محللون ان دخول المدينة وتسليم ما تبقى من مارب ورجوعها لحضن الدولة ماهو الا مسألة وقت وذلك عقب سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مديريتي الجوبة وجبل مراد جنوبالمدينة.