وصل وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الرئاسة السورية إن وفداً حكومياً رافق ابن زايد، ضمّ خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير. ورُصدت طائرتان مرتبطتان بحكومة الإمارات، في طريقهما إلى مطار دمشق الدولي، اليوم، إحداهما انطلقت من أبو ظبي وحملت مسؤولين حكوميين، والثانية من لارنكا في قبرص وحملت وزير الخارجية الإماراتية، الذي كان في استقباله في المطار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. وأفادت معلومات بأن ابن زايد حمل رسائل إلى الرئيس السوري بشار الأسد، من رئيس الإمارات، خليفة بن زايد، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وكانت صحيفة «الوطن» السورية قد نشرت خبراً عن وصول ابن زايد، ناسبة المعلومات إلى «مصادر إعلامية غير رسمية». وتأتي الزيارة بعد وقت قصير على اتصال جمع محمد بن زايد في 20 تشرين الأول الماضي، مع الرئيس الأسد. وبهذه الزيارة بات وزير الخارجية الإماراتي أرفع مسؤول إماراتي يزور سوريا بشكل علني، منذ عام 2011. وقد تصدّرت الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع دمشق، ودعت في وقت سابق هذا العام لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية. وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل ثلاثة أعوام. وكانت الولاياتالمتحدة قالت إنها لا تؤيد أي جهود لتطبيع العلاقات مع دمشق لحين تحقيق تقدم في اتجاه «حل سياسي للصراع».