ال30 من نوفمبر 1967م يعد تتويجاً لنضالات شعبنا وقواته المسلحة والأمن ضد المستعمر الاستبدادي الغاصب.. ففي هذا اليوم التاريخي المجيد من تاريخ الوطن المعاصر انتصر شعبنا اليمني العظيم لإرادته في الثورة والجمهورية والاستقلال..حيث اجبر الاحتلال على رحيل آخر جندي بريطاني من ارض الوطن.. «26سبتمبر» وبمناسبة احتفالات الوطن بعيد الاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر التقت عدداً من نساء اليمن اللاتي تحدثن عن عظمة هذا اليوم المجيد في حياة شعبنا اليمني الصابر والصامد في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الظالم ومرتزقته.... استطلاع/ هنية السقاف * البداية كانت مع الأخت ازال عبدالودود قالت: ** ذكرى ال30من نوفمبر 1967م تخلد في الذاكرة الوطنية لشعبنا اليمني العظيم لأنه اليوم الذي رحل آخر جندي بريطاني ..والذي جسّدَ في ذاته معانٍ عظيمة عميقة المضمون بليغة الدلالة في مسيرة اليمانيين النضالية الجهادية بعد سنواتٍ مريرةٍ من الكفاح والتضحيات الجسام التي قدّمَ فيها الشعب قوافل من الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ارضنا اليمنية ضد الاستعمار البغيض . بل ان ال30من نوفمبر تحقق فيه استقلالاً وطنياً وانجازاً تاريخياً انهى الهيمنة الاستعمارية دون ان يُبقي أي مكانة للتبعية .. واليوم وبعد عقود من الزمن هاهي امريكا واسرائيل وبريطانيا الاستعمارية تريد ان تعيد الوطن الغالي على قلوبنا على تلك النقطة المؤلمة لكننا نقول لها ان الشعب اليمني سوف يقف لها بالمرصاد ولن يكون هناك استعمار جديد ولن نعود الى الورى ابداً. يوم عظيم * وتحدثت الاخت انوار صالح الصديق: **إن ال30 من نوفمبر يوم عظيم في حياة شعبنا وتاريخه المعاصر.. في هذا اليوم تحققت إرادة شعبنا في الحرية والاستقلال بعد أن خاض نضالات مستمرة وقدم تضحيات جسام توجها بمعارك حرب التحرير والعمل الفدائي سنوات من الكفاح المسلح ضد المستعمر وركائزه في الجزء الجنوبي من الوطن.. ليصنع فجر الاستقلال في ال30 من نوفمبر 1967م بجلاء آخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة.. انه يوم سطر مجده التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، يوم استقلال وطني مجيد ..مؤكدين للكون كله بأن الشعب الذي صنعَ انتصارات ثورته26 سبتمبر و14 اكتوبر و21 سبتمبر هو اكثر يقظةً ووعياً وحرصاً على تاريخه ووحدة تربته وواحدية نضاله وأولوا قوة وأشد بأساً في مواجهة ومقارعة المستعمر الجديد وكل من يحاول النيل من مكاسب الشعب وانجازاته وفي مقدمتها الاستقلال. مناسبة عظيمة خالدة * وتقول الاخت أحلام ابوبكرالقادري: ** العيد ال30 للاستقلال مناسبة عظيمة وخالدة سطرها شعبنا اليمني بحروف من نور في سجل تاريخه الحافل بالنضالات والتضحيات في سبيل الخلاص من الاستعمار الغاشم، وفي سبيل الانتصار لإرادته في الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة والديمقراطية والنهوض الشامل، ويوم الجلاء ال30 من نوفمبر 1967م لم يكن يوماً اعتيادياً عابراً في مسيرة شعبنا وحياته النضالية، بل كان يوماً عظيماً وخالداً توج فيه اليمانيون انتصاراتهم برحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن ،وبالتزامن مع احتفالات الشعب بأعياد ثورته المجيدة "سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر" إنما يجسد بذلك عظمة هذه الثورة الخالدة، وما قدم في سبيل انتصارها من تضحيات جسام. يوم وطني خالد * اما مروى الصمدي فقالت: **ال30 من نوفمبر يوم وطني خالد نضال ثوري خاضها شعبنا الأبي لأجل حريته واستقلاله من براثن المستعمر البغيض هذا اليوم وهذا اليوم يمثل رمزاً لاستقلال اليمن وإخلائه من آخر المغتصبين من جنود الاستعمار البريطاني واننا عندما نحتفل بهذا اليوم انما هو امتداد لاحتفالات الوطن بأعراسه الثورية المجيدة سبتمبر وأكتوبر التي تعاقبت أفراحها وابتهاجاتها على الوطن والشعب المتزامنة مع ما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية ضد العدوان ومرتزقته ولقد حققت ثورة اليمن تغيير جذري في حياة شعبنا وتحرير للإنسان اليمني من استبداد وغطرسة وتخلف وإذلال وتعسف المستعمر الغاصب.. شعب انتصر * أما الأخت نجلاء علي فقالت: ** الثورة هي إرادة شعب انتصر على تلك العهود القاتمة، وكبرت هذه الإرادة واتخذت واقعاً حراً وحققت انجازات عملاقة أعادت للإنسان اليمني كرامته وحريته واستقلاله، فلنا الفخر والاعتزاز بهذه الثورة العظيمة ، ثورة ارتقت بالإنسان اليمني ورفعت لليمن شموخها ومكانتها ودورها الإنساني في المجتمع ونحن نحتفل بالذكرى ال30 من نوفمبر نعبر عن مكانة هذا اليوم في نفوسنا وفي حياتنا وعلى مجرى واقعنا ومستقبلنا، فلنحمل على عاتقنا الدفاع والذود عن حياض الوطن وثورته المباركة وصون مكاسبه ومقدراته وحماية أمنه واستقراره. نوفمبر عبق الذكرى * اما الأخت منال عبدالاله العمري فقالت: ** نوفمبر.. عبق الذكرى .. ونوفمبر عنوان الارادة الذي أضاءت سماء الوطن معلناً للعالم اكتمال الميلاد الوطني اليمني مشرق بقيمه، فكان ذلك يوم ال 30 من نوفمبر الخالد الذي بزغت شمسه ومكانة من خلود يحتلها في الذاكرة الوطنية المثقلة .. اليوم بقيم التحولات وأفراح الوطن وأحلام شعب جهاد شرفاء الوطن الذين يكتبون تاريخ هذا الشعب وأهدافه وتطلعاته بزهر الاقحوان والريحان وباقات الورود اليانعة، التي أثمرت منجزات وتحولات فكانت للوطن والشعب ورود ا ارتوت بدماء الشهداء وعرق المناضلين الاوفياء الذين لهم والوطن حكايات وفاء مسطورة بحبر الارادة التي قهرت كل أشكال المستحيل وصنوفه وانتصرت لليمن الارض والإنسان والاحلام وهاهو هذا الشعب مازال الى اليوم يسطر افضل النضالات ويجاهد لأجل الوطن وسوف ينتصر بإذن الله ومن نصر الى نصر.