اعتبر المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الخطوة التي اقدم عليها تحالف العدوان عبر ادواته ومرتزقة في الرياض في نقل صلاحيات الرئيس المنتهية شرعيته لا علاقة لها باليمن ولا بمصالحه ولا بالشعب اليمني وليست في إطار السلام وإنما في إطار الحرب والتصعيد ، وهي عبارة عن تجميع لميليشياتهم في إطار واحد يخدم مصالح الخارج ودول العدوان ووفقا لاطماعهم عبر أذناب ومرتزقة يقومون بخدمتهم وتنفيذ أجندتهم. واكد البروفيسور الترب أن طريق السلام معروف لو كانوا جادين وهو وقف العدوان وفك الحصار وإخراج القوات الاجنبية ثم ياتي بعد ذلك الحديث عن الحوار السياسي في أجواء مناسبة وليس القفز على كل هذه القضايا باعادة تدوير وتلفيق الأدوات والمرتزقة بأشكال متعددة . واشار الى ان هذه الاجراءات لا شرعية لها وهي صادرة من جهة غير شرعية ولا تملك أي صلاحية لا دستورية ولا قانونية ولا حتى شعبية وصدرت خارج اليمن شكلا ومضمونا والشعب اليمني ليس معني بما يقرره الخارج في شئونه الداخلية وبالتالي فهي قرارات لا تقدم ولا تاخر فحاضر ومستقبل اليمن نقرره نحن في صنعاء وليس خارجها. ونوه البروفيسور الترب ان على دول العدوان التقيد ببنود الهدنة ان ارادوا الوصول إلى استقرار المنطقة فالشعب اليمني هو من يقرر اتجاهات مستقبله ولن يقبل التفريظ بالسيادة واستقلال القرار ولا يمكن القبول بتسوية او تفاوض وشبر من اراضيه محتلة. وقال البروفيسور الترب نحن اكثر يقظة وتماسك ونراقب ما يجري من اجندات ونؤكد على الضرب بيد من حديد لكل من يتلاعب بقوت الشعب.