لاقت صورة وفد صنعاء في مناقشات عمان برعاية الأممالمتحدة مرتدين البزات العسكرية انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي في معناها ودلالاتها العميقة فظهورهم بالزي العسكري في عمانالاردن التي تقع على مشارف الاراضي المحتلةفلسطين هو ظهور أمام العدو الصهيوني الغاصب فالحرب القادمة مع العدو الصهيوني هي الهدف لم يسافر وفد صنعاء العسكري والسياسي للاستجمام والنزهة في عمان انما سافروا فقط للتفاوض والحوار مع دول العدوان ومرتزقتهم لأجل احلال السلام ورفع الحصار كل الحصار البري والبحري و الجوي الاسود اسود اين ماء ذهبت والمرتزقة مرتزقه ولو حضرة هناك فرق بين وافد حر يحضر وهو صاحب القرار وفرق بين وفد يحضر والقرار ليس قراره ولهذا نوكد أنهم لم يخرجوا باي نتيجه ومهما تنصل او عرقل وفد المرتزقة في مفاوضات عمان الذي لا يمتلك اي قرار بيده وقراره في يد أسياده في فتح الممرات والطرقات في بعض المحافظات فسوف تبقى صنعاء شامخه بشموخ عطان ونقم وعيبان وسوف يكون لها القرار الاخير في اخر المطاف بقوة الله وبعزيمة قيادتنا الحكيمة