التقى وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف عبدالله، بسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى بلادنا السفير/ هوبرت ييقر، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني المتدهور في بلادنا والسبل الممكنه للتعامل مع الوضع الحالي. وفي اطار بحث تطورات الاوضاع السياسيه والانسانيه شدد وزير الخارجية، على أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني دعما الدخول في هدنة تحقيقا لخطوات تفي بمعالجة الوضع الانساني وتخفيف المعاناة اللتي يعانيها الملايين من ابناء الشعب اليمني بالاضافة للعمل على استكمال إجراءات بناء الثقة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية وسلام مستدام، لكن الملاحظ بأن الطرف الأخر يريد من الهدنة خلق حالة من اللاسلم واللاحرب وإبقاء الملف الإنساني معلقا دون إيجاد حلول دائمة، فما زالت هناك عراقيل أمام دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والحاويات، كما أن رحلات الطيران التجارية لم تسير حسب اتفاق الهدنة، فالأساس هو إيجاد رحلات منتظمة ومبرمجة بصورة دورية بما يسهل عملية سفر وعودة المواطن دون مضايقات وعرقله. ودعا الوزير شرف، الحكومة الألمانية الصديقة لمعاودة نشاطها في لعاصمة صنعاء بالشكل اللذي ترغب به مؤكدا استعداد صنعاء لتقديم كافة التسهيلات والامتيازات والحصانات الدبلوماسية، حيث وياتي هذا من منطلق الثقه والاعتماد على برلين والإتحاد الأوروبي في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء العدوان العسكري والحصار الشامل وعودة الحياة الطبيعية للمواطن اليمني الذي يُعاني من كارثة إنسانية هائلة من صنع الدول اللتي بدأت الحرب العدوانيه على اليمن. بدوره أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية السفير / هوبرت ييقر،بأن الوضع في اليمن يحتل مكانة هامة في عمل السياسية الخارجية الألمانية، مؤكداً بأن الحل السياسي السلمي هو الحل الوحيد ومن خلاله سيتم معالجة الوضع الإنساني .