اليمن تسير على الطريق القويم وعلى المسار الانسب وهي تحت ظلال قيادة حكيمة ومقتدرة.. وكفؤة اختارها المولى عز وجل عن بينة وعن قيم روحية واختبرتها المراحل العديدة.. وهي مرحل جد صعبة, وعظيمة ولكنها تسير وفق ما هو مرتب ومخطط ولا مخاوف من أية تراجعات لأن الأهداف محددة وواضحة والخطوات مرسومة بدقة ومساقات تنفيذها ولهذا فإن مواكب من الانتصارات كانت وما زالت تتواءم مع تحركات القيادة ومع توجهاتها.. وقد تأكد ان الوطن يسير إلى طريق الخير والسداد, وان مرحلة جديدة وجادة ترسخ في هذا الاتجاه, فقد تعزز الموقف ببناء نوعي للقوات المسلحة الجديدة ومن خلال تنفيذ عدد من الدورات العسكرية التخصصية التي تعددت وتوزعت على الخارطة الوطنية حتى اصبحت بارزة في يمن الايمان والحكمة.. القوة الصاروخية .. مقدرات عالية وإن قرأنا في السفر العظيم لهذه القوة النوعية فإننا نرى فيها استراتيجية قوية فرضت معادلة يمنية ردعت المعتدين واعادت التوازن لمفهوم الصراع العسكرية وأعادت حسابات يمنية قوية منعت العدوان من التنمر العدواني الذي ظل سائداً في فترات سابقة حتى دخل مفهوم القوة الصاروخية فجعل العدوان يعيد حساباته آلاف المرات وخاصة عندما وصلت اذرعنا الصاروخية الباليستية لتضرب قلب الاقتصاد في السعودية "ارامكو" حتى استشعر وأدرك ان ورقة الألم والوجع المؤثر خط وتوجه تجيد القيادة والحكيمة والقوية في اليمن استثمارها بشكل أكثر فاعلية وأكثر اضراراً ليس على الاقتصاد الاقليمي وأنما على الاقتصاد العالمي.. وفي فترات سابقة أكدت القيادة السياسية والعسكرية أن الباليستيات اليمنية قادرة على أن تصل إلى ما بعد الرياض وأبو ظبي ان استدعت الحاجة وأوجبت الاستراتيجيات التي تلتزم بها اليمن قيادة وشعباً.. وهذا ما حبيت قراءته بدقة وبوعي .. لأن على هذه القراءة سوف نصل إلى الاهداف العظيمة لدور ومهام القوة الصاروخية التي افضت إلى أن توصل قيادة تحالف العدوان ومن يؤازرهم في واشنطن وفي لندن وفي تل أبيب إلى مفهوم أن صنعاء لا تلعب وان لديها قدرات قادرة على هز اركان الاقتصاد العالمي ولديها بنك أهداف دسم بمواقع سهل الوصول إليها عبر شبكة الدفاع الجوي من باتريوت ومن صواريخ اخرى مضادة تقف موقف العاجز, حينها ادرك العدوان ان خسائره ستكون فادحة وان العالم سوف يواجه ازمة طاقة ومن هذا المنظور فإن معطيات جديدة ارسيت جراء فرض هذه المعادلة اليمنية الجديدة في منظومة القوة الصاروخية والطيران المسير الذي اصبح سلاح ردع مهم ومطلوب في مفهوم هذه الصراع والمواجهة مع عدوان غاشم وظالم ومسنود من منظومة استكبار عالمي ..