الرئيس المشاط يؤكد الاستمرار في درب الجهاد حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن في تأكيد على الاستمرار في درب الجهاد والدفاع عن سيادة البلاد، والتصدي لقوى العدوان والاحتلال وعصابات العمالة والإرتزاق وإفشال كل المخططات والمؤامرات الحاقدة على اليمن أرضاً وانساناً، والمضي قدماً بخطى واثقة وإرادة قوية وعزيمة جبارة فتية في معركة المواجهة حتى تحقيق النصر الكامل والمبين وتحرير وتطهير كل شبر وكل ذرة رمل من أرضنا اليمنية من دنس الغزاة المحتلين.. في هذا الاتجاه العظيم جاءت الزيارات الميدانية لرئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى عدد من جبهات المواجهة والقتال، وتفقده لأحوال المجاهدين الشجعان الأبطال المرابطين في تلك الجبهات وفي خطوط التماس والمواقع الأمامية فيها، مشيداً بصمودهم وتضحياتهم في مواجهة العدوان وما يتحلون به من يقظة ومعنويات عالية ، وبما سطروه من مواقف شجاعة وعظيمة وما اجترحوه من مآثر بطولية خالدة جهاداً ودفاعاً عن الوطن والشعب، ومعبراً عن اعتزازه بأبطال الجيش الميامين الذين يمثلون مصدر فخر لكل اليمنيين، مؤكداً أيضاً على الاستمرار في درب الجهاد وفي مسار الانتصار والتحرير ودحر الغزاة المحتلين. زيارات الرئيس المشاط إلى جبهات القتال لها دلالاتها العسكرية وتحمل رسائل قوية للمعتدي المعتوه الأحمق.. ومن ضمن أهم وأبرز دلالاتها أنها تمثل تدشيناً لمرحلة جديدة على طريق حسم معركة المواجهة مع العدوان ومرتزقته.. كما أن من أهم رسائلها هو عدم القبول باستمرار حالة اللاسلم واللاحرب التي يسعى العدوان لأن تظل مستمرة ليستمر في التهرب والمرواغة والتنصل من تنفيذ بنود الهدنة العسكرية والإنسانية وعدم الالتزام بشروط صنعاء والتي من أهمها فتح الموانئ والمطارات وصرف المرتبات.. وبعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وعدم جدية المعتدي واستمراره في المراوغة ومحاولات الالتفاف والتهرب من تنفيذ بنود الهدنة وشروط صنعاء، فهنا لابد من اتخاذ طريقة أخرى تكون مجدية مع العدو تجبره رغم أنفه على ترك المراوغة والانصياع لشروط صنعاء ولمطالب شعبنا اليمني المشروعة والمحقة والعادلة، وفي هذا السياق جاءت زيارة القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جبهات العزة والكرامة وميادين الشرف والبطولة ومواقع البذل والعطاء والتضحية والفداء، لأنها الوسيلة الأجدى والطريقة المثلى للتعامل مع العدو الأرعن ولقطع دابره المغير وكف شره المستطير عن وطننا وشعبنا اليمني. سنتناول هنا بإيجاز وتفصيل زيارات الرئيس المشاط إلى عدد من جبهات المواجهة والقتال وهي جبهات مقبنة ومدينة تعز والبرح بمحافظة تعز، وكرش والقبيطة بمحافظة لحج، والحشا بمحافظة الضالع، فإلى التفاصيل: خاص : صحيفة 26سبتمبر جبهة مقبنة جبهة مقبنة شهدت مواجهات شرسة ومتواصلة مع العدو وعصابات مرتزقته حيث ركز العدو على هذه الجبهة وحاول باستمرار اختراق صفوف أبطال جيشنا المجاهدين وحشد لها حشود كبيرة بهدف كسب المعركة في هذه الجبهة لكن دون جدوى فقد كان أبطال الجيش بالمرصاد لكل تلك الحشود وافشلوا كل محاولات العدوان ومرتزقته في إحراز أي تقدم وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ونظراً لأهمية هذه الجبهة ومنطقتها الهامة والحساسة فقد حرص فخامة الرئيس المشاط على زيارتها يوم الخميس الماضي وتفقد أحوال المرابطين فيها.. وخلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، أشاد الرئيس المشاط، بدور أبناء تعز الأحرار في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي ورفد الجبهات، وموقفهم الرافض لكل إغراءات دول العدوان، وانحيازهم إلى وطنهم وشعبهم. ونوه بمعنويات أبطال الجيش العالية، والجهوزية الكاملة واليقظة في ظل المرحلة الراهنة، والمواقف البطولية التي سطرها أبطال الجيش اليمني في جبهات محافظة تعز دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.. وتأتي زيارة فخامة الرئيس مهدي المشاط - القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جبهة مقبنة ضمن برنامج زيارات سابقة قام بها فخامته إلى المنطقة العسكرية الرابعة. مدينة تعز وجبهة البرح ومن ضمن زيارته الميدانية لجبهات العزة والكرامة التي نفذها في إطار محور تعز، كان القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير الركن مهدي المشاط، قد قام يوم الاربعاء الماضي، بزيارة مدينة تعز وجبهة البرح.. وأشاد خلال الزيارة بدور أبناء محافظة تعز الأحرار في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإمارات ورفد الجبهات. وقال "إن التصدي للعدوان وتعزيز الجانب العسكري ورفد الجبهات ما تزال أولوية لدينا، ما يجب أن نتحلى باليقظة والجهوزية، فنحن ننتظر عودة الحرب في أي وقت، وجاهزون لها". وأكد فخامة الرئيس أن المرابطين في الجبهات وقاداتهم يخطوّن بثباتهم وصبرهم التاريخ الناصع لليمن ورجاله الذين لا يقبلون الذل والهوان والغزو والاحتلال. وأشار إلى أن الشعب اليمني يستمد من المرابطين اليوم الصبر والثبات والعزة والإباء والتضحية والفداء، لمواجهة التحديات، وفي المقدمة العدوان والحصار. جبهتي الحشا وكرش إلى ذلك كان فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي- الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد زار يوم الثلاثاء الماضي، جبهتي الحشا في محافظة الضالع، وكرش بمحافظة لحج.. واطلع الرئيس المشاط خلال الزيارة على أوضاع المرابطين في الجبهتين واستعداداتهم لأي مستجدات. والتقى الرئيس المشاط، بأبطال القوات المسلحة المرابطين في الجبهتين، منوها بصمودهم وتضحياتهم في مواجهة العدوان وما يتحلون به من معنويات عالية. وأشاد بدور قيادتي المحافظتين في مواجهة قوى العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال. وعبر الرئيس المشاط عن اعتزازه بأبطال الجيش الذين يمثلون مصدر فخر لكل أبناء اليمن وهم يجاهدون في سبيل الله ويذودون عن الوطن.. مؤكداً الاستمرار في هذا النهج حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن من الغزاة والمحتلين. كما أشاد بما تم تحريره من مناطق واسعة في محافظتي لحج والضالع وطرد الغزاة منها.. مشيرا إلى أن العدو ما يزال يتربص ويحيك المؤامرات ما يتطلب استغلال كافة الإمكانيات والطاقات لرفد الجبهات.
