كشفت صحيفىة اماراتية عن مباشرة دولة العدوان الإمارات في تنفيذ مخططها الأخطر في اليمن الهادف إلى دفع تقسيم البلاد وضم أجزاء ذات موقع استراتيجي إلى سيادة أبوظبي. وقالت صحيفة امارات ليكس المعارضة إن الامارات بدأت تخلي جزيرة عبدالكوري نهائياً من السكان ومن القوات العسكرية للمرتزقة وتطلب نزوحهم إلى إرخبيل سقطرى كون الجزيرة ستتحول قاعدة عسكرية إماراتية إسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مصادرها فإن قائد مايسمى باللواء أول مشاة بحري التابع للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتيا المرتزق العقيد عبدالله أحمد دمن كنزهر، وجه بسحب جميع الأسلحة والأفراد الموجودين في جزيرة عبدالكوري وتسليمها للقوات الإماراتية. وقالت ا أن القوات المرابطة في جزيرة عبدالكوري سلمت الجزيرة للقوات الإماراتية بتوجيهات من المرتزقة مشيرة الى ان القوات الاماراتية باتت وحدها من تدير الجزيرة ولا يوجد اي مظهر للسيادة اليمنية. ومؤخراً شيدت الإمارات مباني للقاعدة العسكرية وسط زيارات متكررة لخبراء أجانب يعتقد إنهم اسرائيليين عبر طيران مباشر من جيبوتي بتنسيق كامل مع أبوظبي. وفي سقطرى ايضاً وجه المحافظ المعين من قبل العدوان المرتزق رافت الثقلي بإيقاف إصدار الجوازات هناك باسم الجمهورية اليمنية. وأوضحت مصادر محلية أن الثقلي يسعى لإنهاء وجود السيادة اليمنية وإيقاف العمل في إصدار الهوية والجوازات، مشيرة إلى أن ذلك سيضاعف مأسي أبناء سقطرى في تحمل أعباء السفر ودفع الملايين للحصول على الهوية اليمنية إلى ذلك كشفت مصادر محلية في ارخبيل سقطرى عن وجود ضغوط إماراتية لتمكين نائب مدير مايسمى بفرع الهجرة والجوازات المرتزق صالح على محسن من الإدارة. وأفادت المصادر أن محسن يعمل ضمن أجندة الإمارات في سقطرى ويتبع مندوب أبو ظبي في الأمن ويستخدم موقعه في الهجرة والجوازات لتسهيل دخول وخروج الإماراتيين من وإلى الأرخبيل. ومؤخرا كشفت صور أقمار صناعية تحرك عسكري جديد للإمارات يستهدف جزيرة أرخبيل سقطري اليمنية ضمن مؤامرات أبوظبي للاستيلاء على الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي. وأظهرت صور الأقمار التي نشرتها منصة إيكاد وحصل عليها من القمر الصناعي Maxar أن الإمارات بدأت ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبد الكوري اليمنية بالتوازي مع المدرج القديم الذي بدأ بناؤه في ديسمبر 2021. ويأتي ذلك بعد 7 أشهر تقريبًا من كشف فريق التحقيقات بإيكاد للقاعدة، وبنائها بناءً على صور أقمار صناعية حصرية تُعرض لأول مرة إعلاميًا. وقد بدأ بناء المدرج الجديد غرب المدرج القديم في بداية يوليو 2022 تقريبًا، مع ظهور خط تراب رفيع معبّد. إلا أن الصورة الحديثة تُظهر بدء استكمال بناء المدرج الحديث نهاية شهر يوليو، وتحديدًا في 23 يوليو 2022. ويعد المدرج أطول بمقدار الضعف من المدرج القديم، حيث يبلغ طوله 2.7 كلم، وهو ما سيساعد القاعدة في حال إكمالها على استقبال المقاتلات الحربية المتطورة وطائرات الشحن الثقيلة. ويرجّح فريق إيكاد أن يكون بناء المدرج الثاني لتسهيل حركة الإقلاع والهبوط لأكثر من طائرة في ذات الوقت، أو ربما لعدم استيفاء طول المدرج القديم القدرة الاستيعابية التي تريدها الإمارات لتستطيع استقبال طائرات ثقيلة تحتاج مدرجًا أطول.