نظمت اليوم وقفات لاحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في عدد من المحافظات ففي مديريات أمانة العاصمة وعقب صلاة الجمعة اقيمت وقفات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار "شهيد القرآن". وأوضح المشاركون في الوقفات، أن الشهيد القائد تحرك وتحمل المسؤولية في إطار مشروع قرآني حضاري نهضوي وتربوي وثقافي، ورفض الخنوع والذل وواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بثبات وشجاعة وإيمان. وأشاروا إلى دور الشهيد القائد في مواجهة المؤامرات العدوانية وكشف المخططات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأمة. وأكدت بيانات عن الوقفات، الوفاء لقائد الثورة والشهيد القائد والمضي على درب الشهداء في مواصلة الصمود والثبات والتضحية حتى تحقيق النصر وتطهير أرض الوطن من دنس المحتلين والمرتزقة. وأشارت البيانات إلى ضرورة قراءة المشروع القرآني الذي بنى وحصن واقع الأمة وأرعب وقهر الأعداء .. داعين إلى مواجهة إشاعات أبواق العدوان بالوعي القرآني والفهم العميق للدين الإسلامي الحنيف. كما أكد أبناء العاصمة صنعاء، تمسكهم المبدئي والأخلاقي والقيمي والديني بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف .. مستنكرين ما يقوم به الصهاينة من اعتداءات متكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. ودعت البيانات، إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية وأخذ الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد والتمسك بالمنهج القرآني لتصحيح واقع الأمة والتحرر من التبعية والهيمنة. وشهدت محافظة الحديدة وقفة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وخروج المارينز الأمريكي من صنعاء في 11 فبراير 2015م. وأكد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر ومسؤول القوافل بالمحافظة جبران الرازحي، أن فرار المارينز الأمريكي من صنعاء فضيحة سجلّها التأريخ، كذكرى إنتهاء الوصاية الأجنبية على القرار السيادي اليمني. وأوضحوا أن مشروع الشهيد القائد، يُتوج اليوم باصطفاف والتفاف الشعب اليمني إلى جانب القيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي. وفي الوقفات، أُلقيت كلمات أشارت إلى أن الشهيد القائد برز صوته الصادح بالقرآن ومشروع الحق ومناهضة الطغيان في زمن الذل والصمت والاستكبار العالمي الذي يسعى لتشتيت الأمة الاسلامية والهيمنة الأمريكية وأدواتها على القرار اليمني. وتطرقت إلى عظمة ما جسده الشهيد القائد من مواقف مشرفة وما سجله التأريخ من صفحات ناصعة بعظمة المشروع القرآني الذي قدّم للأمة قراءات نهضوية علمية حضارية لتحقيق عزتها ورفعتها وفق القرآن الكريم والشواهد البينة التي وردت فيه. واعتبرت الكلمات، المشروع القرآني الذي عمل الشهيد القائد على ترسيخه بالمحاضرات والحلقات التي بدأ بها على نطاق محدود ليتسع مداها فيما بعد، بمثابة الرصاصة الأولى لمواجهة مشاريع الوصاية على الشعب اليمني. وأكدت أن الشعب اليمني وهو يُحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد، يجسد الهوية الجامعة للمشروع القرآني وتجديد العهد والولاء بالمضي على نهج الشهيد القائد في مواجهة هيمنة الغرب على الأمة الإسلامية. ولفتت الكلمات إلى ما يحمله المشروع القرآني من قيم ودلالات حمّلت تحذيرات مبكرة من مؤامرات قوى الاستكبار العالمي أمريكا والدول الغربية لترويج حضاراتها بالرقي والتطور والحرية، في حين تناقض شواهد الواقع سياستها الإجرامية بحق الشعوب المستضعفة. واستعرضت كلمات الوقفات، الحلول والمعالجات التي قدّمها الشهيد القائد لمواجهة مخاطر التربص بالأمة من خلال تعزيز الهوية الإيمانية والعودة الصادقة للقرآن للخروج من العبودية والتحرر من الوصاية والخنوع والارتهان للهيمنة الأمريكية الصهيونية. وجدد بيان صادر عن الوقفات، العهد والولاء لشهيد القرآن السيد حسين الحوثي والمضي على مبادئ مشروعه في الجهاد ضد طغاة الأرض، وتعزيز نموذج الالتفاف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والسير على درب الحرية في الانتصار للدين والوطن. ودعا البيان العلماء والخطباء وطلاب العلم والأكاديميين والمثقفين إلى العودة لمحاضرات الشهيد القائد والاستفادة منها. واعتبر بيان الوقفات، إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد بالتزامن مع مناسبة ذكرى الإسراء، تأكيداً على أن القضية الأساسية والمركزية للشعب اليمني هي القضية الفلسطينية وتجديد الموقف الداعم لكافة قضايا المسلمين في العالم ومحور المقاومة. من جانبها نظمت مديرية المحابشة بمحافظة حجة، اليوم، أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي. وفي الأمسية أكد مدير المديرية، يحيى الملاهي، أهمية اغتنام الذكرى السنوية للشهيد القائد في استنهاض القيم والمبادئ الإيمانية والقرآنية والشجاعة التي ضحى من أجلها الشهيد القائد. وتطرق إلى دلالات إحياء سنوية الشهيد القائد في التعرف على مشروعه القرآني الذي أعاد للأمة حريتها وكرامتها وعزتها وقوتها وأخرجها من عباءة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج. وأكد أهمية التمسك بالمشروع القرآني العظيم والسير على درب الشهيد القائد والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.