الرئيس المشاط: العدو يعرف كم خسر.. وكم سيخسر الأسلحة النوعية التي ستدخل في المعركة القادمة سترغم العدو على وقف مؤامراته تدريب وتأهيل وإعداد واستعداد.. تصنيع وتطوير وتكتيك ودعم وإسناد.. تعزيز جهوزية ويقظة وبصيرة وجهاد.. بهذه المعطيات ووفق هذه المرتكزات، تمضي قواتنا المسلحة قدماً في مسار التحديث والبناء والتطوير والارتقاء بمستوى قدراتها الدفاعية والهجومية، وخلق الاحتراف والتميز والاداء النوعي في تنفيذ كافة المهام المسندة والواجبات المقدسة، الموكلة إليها جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والعرض والدين، وتصدياً للأشرار المعتدين والطغاة المستكبرين.. من هذا المنطلق الجهادي تتواصل الجهود المخلصة التي تبذلها قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا، في مجال التدريب والتأهيل والإعداد والبناء النوعي للمقاتلين الأبطال الميامين منتسبي جيشنا اليمني العظيم، وكذا في مجال التطوير والتصنيع الحربي، والتكتيك والإسناد والدعم اللوجستي.. وفي هذا السياق المثمر بالبناء العسكري النوعي والتطوير القتالي الاحترافي والارتقاء بمستوى قدرات الوطن الدفاعية والهجومية، جاء العرض العسكري المهيب الذي نفذته وحدات نوعية من قوات الاحتياط التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة، بحضور فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن مهدي المشاط - القائد الأعلى للقوات المسلحة.. فتميز العرض العسكري بما عكسه الأبطال المقاتلون من انضباط ولياقة بدنية وروح معنوية، ومن استعداد وجهوزية وهمة قوية وعزيمة فتية على مواصلة مسار الانتصار والتنكيل بالمعتدين الأشرار حتى يتحقق لوطننا وشعبنا السيادة والاستقلال الكامل وذلك بتحرير وتطهير كل شبر في أرضنا اليمنية من دنس المحتلين والغزاة الطامعين، كما تميز العرض العسكري بالرسائل الهامة والقوية التي صدح بها فخامة الرئيس المشاط، سواء الرسائل التحذيرية الموجهة للأعداء أو الرسائل الأخرى الموجهة للمقاتلين الأبطال الميامين ولأبناء شعبنا اليمني العظيم، والتي حملت في طياتها معاني العزة والكرامة والحرية والإباء، وشواهد القوة والبأس والنخوة والعنفوان والشجاعة والإقدام ورفض المذلة والخضوع والاستسلام لأي كان مهما كان حجمه ومهما كانت قوته، والسنوات الثمان الماضية من عمر العدوان الهمجي الأرعن شاهدة على ذلك، وبان من سيغتر ولن يرعوي عن معادة شعبنا اليمني الأبي، فإن مصيره المحتوم سيكون كارثياً.. هكذا كانت رسائل القائد الأعلى للقوات المسلحة، حاملة تهديداً ووعيداً للمعتدي المتمادي، وإشادة وتأييداً لعزائم الصمود والثبات والجهوزية والاستعداد الذي يجسده أبطال جيشنا الميامين ومعهم كل أحرار شعبنا اليمني العظيم.. رسائل حيدرية عديدة صدح بها القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط، خلال العرض العسكري المهيب لوحدات من قوات الاحتياط بالمنطقة العسكرية الرابعة، حملت في طياتها أبعاداً ودلالات هامة.. فإلى التفاصيل: خاص : 26 سبتمبر أولى الرسائل التي سنستعرضها هنا هي تأكيد فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن مهدي المشاط - القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العدو إذا استمر في عناده فهو يضيع الفرص، والذي يعرض عليه اليوم لن يناله غداً.. مشيراً إلى أن العدو يعرف كم خسر وكم سيخسر.. وقال: "بحمد الله وبصمودكم واجتهادكم أصبح اليمن اليوم عصيا، ولم يعد لقمة صائغة تبتلعها أي قوة في هذه الأرض". اسلحه نوعية للمعركة القادمة تلى ذلك رسالة أخرى لها دلالاتها التي يجب على الأعداء قراءتها جيداً.. حيث أكد فخامة الرئيس المشاط، بأن الأسلحة النوعية، التي ستدخل في المعركة القادمة، والتي ستكشف عنها الأيام المقبلة سترغم العدو على وقف مؤامراته بإذن الله. هذا وكان فخامته قد تقدم، لجماهير الشعب اليمني العظيم وأبناء محافظات المنطقة العسكرية الرابعة، بالسلام والتهنئة والمباركة بعيد الأضحى.. وقال: "نرى في جميع المحافظات الدور المهم والصمود الأسطوري للجيش العظيم، الذي يستند إلى صمود أبناء هذا المجتمع، أنتم يا أبناء مذحج وحمير كان وسيبقى لكم الدور الخالد والبارز في مساندة الجيش في جميع الجبهات التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة". تحصين الوعي ولفت فخامة الرئيس، إلى أن المجتمع اليمني أصبح يعي جيداً مؤامرات الأعداء ومحصناً بالوعي.. مشيراً إلى أن "مؤامرات الأعداء تتكشف كل يوم وتظهر للعيان بين كل حين وآخر. وتابع "مجتمعنا أصبح يدرك ويعي ويعرف كل تحركات العدو أنها لا خير فيها". وجدد الرئيس المشاط التأكيد على مواصلة الصمود بنفس الوتيرة والمعنويات وبروح المسؤولية حتى تحقيق الحرية والاستقلال للقرار والسيادة الكاملة لليمن دون وصاية.. وقال: "إن كل تلك التضحيات الجسيمة التي قدمتموها في معبد الحرية والاستقلال لهذا الشعب تحتم علينا صونها، وحفظها وسنصونها ونحافظ عليها بإذن الله". وأردف قائلاً " يجب علينا جميعاً أن لا ننسى الدماء الطاهرة التي أُريقت في سبيل الله ومن أجل المستضعفين، وأن نجد ونجتهد بكل عزيمة وإصرار حتى تثمر ويلمس أثرها الناس". الصخرة التي ستتحطم عليها مؤامرات الأعداء وأضاف: "نحن في مرحلة لا سلم ولا حرب، والدعايات والحرب الناعمة يفتعلها العدو كل يوم، لكن وعي شعبنا ومجتمعنا هو الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات ونفاق الأعداء من حربه، التي تتراوح بين ناعمة وخشنة، وستسمعون في الأيام القادمة شيئا من الدعايات التي تنبئ عن انزعاج المرتزقة عندما يلاحظون أنكم بدأتم تجنون مكاسب هذ النصر الذي هو بفضل الله وصمودكم أيها الرجال الأوفياء". وأوضح الرئيس المشاط بأن كل الإجراءات التي يفرضها العدو هدفها مضاعفة المعاناة، وهو يريد أن يحرض المجتمع؛ لكننا نعي أن سبب معاناة شعبنا هو العدوان".. وقال: "نحن وكل أحرار شعبنا اليمني العظيم أبينا الخضوع والاستسلام وأبينا إلا أن نعيش بحرية واستقلال وسيادة كاملة غير منقوصة على كامل التراب الوطني". جبال فوق الجبال وخاطب الرئيس المشاط، القوات المشاركة في العرض العسكري قائلا: "التحية لكم يا رجال الرجال والشكر لكم على مواصلة التأهيل، أنتم في المسار الذي أقمتموه من محافظة ذمار إلى إب كنتم جبالا فوق الجبال تسير، كنتم تسيرون ومعكم كل عيون أبناء هذا الشعب ترقبكم وتنظر إليكم بكل فخر واعتزاز". وتابع: "لم تكونوا في المسير لوحدكم، كان معكم كل أبناء هذا الشعب وكل مؤسسات الدولة، الكل كان معكم يراقبكم خطوة بخطوة ينظر إليكم بإعزاز وافتخار؛ لأن شعبنا يعرف أنكم الحراس الأمناء لمكتسباته، والذين توفون بالتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب في سبيل نيل حريته واستقلاله". المسؤولية العالية وقال: "شعبنا ينظر إليكم بفخر واعتزاز كونكم صمام الأمان لهذا البلد والسد المنيع للذود عنه، أنتم بفضل الله أفشلتم كل مؤامرات الأعداء وحطمتم كبرياءهم". وأردف "أنتم بإدائكم وانضباطكم قدمتم رسالة سلام لمن يريد السلام، قبل أن تكونوا رسالة حرب، فالانضباط في الفترة الماضية رغم المعاناة لهو أكبر دليل على تحليكم بالمسؤولية العالية، والذي يجب أن يخافكم، وأن يقلق منكم هو الذي لم ينفك عن التأمر على بلدنا". تنتظر العدو كارثة إن لم يرعو ولفت إلى أن "العدو عندما يعرف مدى الجهوزية العالية لديكم في الميدان ولدى أخوتكم في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، فهو سيرعوي وإذا جرب ارتكاب أي جريمة سيكون حينها في كارثة". واختم الرئيس كلمته بالقول: "يا أبناء مذحج وحمير يا أبناء القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الرابعة احتراما للأشهر الحرم، واحتراما لفضيلة حج بيت الله اترك الحديث عن أي نقاط سياسية، واكتفي بما قد قلت".