قتل القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أبو أشرف العرموشي، اليوم الأحد، بعد تعرض موكبه لإطلاق نار داخل مخيم عين الحلوة في لبنان. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي قتل، بعد تعرضه لكمين مسلح مع مرافقيه في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة". وأضافت الوكالة أن هناك عدد آخر من القتلى والجرحى جراء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية داخل المخيم الذي يقطن فيه لاجئين فلسطينيين جنوبلبنان". من جهته، أكد الجيش اللبناني، "إصابة أحد العسكريين بشظايا، إثر سقوط قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية في مخيم عين الحلوة"، مشيرا أن حالته الصحية مستقرة. وكان اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تفاعلوا مع الأحداث الأخيرة داخل مخيم جنين في الضفة الغربية، حيث أقاموا النشاطات والفعاليات والوقفات التضامنية الداعمة لجنين بوجه الاقتحام الإسرائيلي للمخيم. وفي مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت، خرج أبناء المخيم بمسيرة شعبية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين الشعارات والهتافات المنددة بالاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين. وجابت المسيرة شوارع مخيم البرج، كما أكد المتظاهرون على مواصلة التحركات الشعبية الداعمة لأهالي جنين. وقال مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة "الجهاد الإسلامي" محفوظ منور ل"سبوتنيك"، إن "الوقوف إلى جانب أهلنا في الضفة الغربية عمومًا وفي مخيم جنين خصوصًا هو الأمر الطبيعي وهو الأمر الذي يجب أن نقوم به، ونحن نعتبر أن من واجبنا الوقوف إلى جانب أهلنا ومقاومتنا في الداخل وعلى هذا الأساس نتابع كل التحركات التي تحصل في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية نصرة لأهلنا في الضفة وفي مخيم جنين".