تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، مساء الاثنين، بين حركة فتح ومتشددين، وفق ما ذكرت مراسلة سكاي نيوز عربية. وأوضحت مراسلتنا أن المخيم شهد أيضا حركة نزوح، في ظل الأوضاع المتأزمة هناك، بينما يشدد الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية في المنطقة ومحيطها. يأتي هذا بعد يوم تخللته اشتباكات أيضا أسفرت عن إصابة شخص على الأقل. وكان شخصان قد قتلا، السبت، وأصيب 15 آخرون، في اشتباكات عنيفة بين أفراد من فتح ومسلحين من جماعة "جند الشام"، اندلعت بعد أن أطلق مسلح من الجماعة النار على مسؤول عسكري في حركة فتح، يدعى أبو أشرف العرموشي، أثناء مشاركته في تشييع جنازة. وتحولت الاشتباكات إلى معارك شوارع، حيث تعالت أصوات طلقات الرصاص والصواريخ في أزقة المخيم، مما دفع عشرات العائلات إلى الفرار. يذكر أن الجيش اللبناني لا يدخل إلى المخيمات الفلسطينية، مما يتركها في أيدي الفصائل المختلفة، إلا أن السلطات اللبنانية عززت إجراءاتها الأمنية حول مداخل المخيم الأربعة.