نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ومكتب الإرشاد ومدارس شهيد القران بمحافظة ذمارفعالية بمناسبة احياء ذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1445ه تحت شعار ( الشعار سلاح وموقف) وفي الفعالية أشار القاضي / عبدالله الجرموزي مدير مكتب الهيئة العامة للاوقاف بالمحافظة إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي وأهداف مشروعه القرآني في النهوض بواقع الأمة وتحقيق رفعتها وعزتها. وتطرق إلى موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني مقارنة بمواقف الدول المطبعة والعميلة لكيان العدو الصهيوني .. لافتاً إلى أهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم في مواجهة أعداء الأمة وتجسيد مضامين مشروع المسيرة القرآنية عملياً في واقع المجتمع. من جانبه أشار عبدالله اللاحجي مدير الارشاد بالمحافظة إلى ان شعار الصرخة ودلالاته وأهميته لمناهضة قوى الاستكبار ومخططاتها التي تستهدف الأمة في دينها وقيمها وثقافتها. مستعرضا جوانب من سيرة الشهيد القائد ومبادئ مشروع المسيرة القرآنية الذي أطلقه في وقت طغت على الأمة حالة الخضوع لهيمنة قوى الاستكبار العالمي .. داعياً إلى الاقتداء بأخلاق الشهيد القائد وروحيته وصبره وعزمه في سبيل نصرة المستضعفين ومقارعة المستكبرين. من جهته " اشار العلامة اسماعيل الوشلي الى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي يُعتبر مسار هداية للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من الهيمنة والوصاية. وحث على استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والمشروع الذي أطلقه في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة .. مشيراً إلى دور الشعار في تعزيز الوعي والصمود لمواجهة الأعداء. ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ومواجهة طواغيت قوى الشر والاستكبار العالمي .. مؤكداً أن الشعار أحبط المؤامرات والمخططات الأمريكية والصهيونية في اليمن كونه سلاحاً وموقفاً دينياً في وجه المستكبرين. وتطرق إلى الاستعداد والجهوزية لخوض الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة .. منوهاً بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني. ودعا إلى استمرار استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية ودعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر