رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى البروفيسور عبد العزيز الترب برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والى رئيس المجلس السياسي المشير مهدي المشاط والى رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446 ه. وعبر البروفيسور الترب في البرقية عن أحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة على قلوب الجميع. ولفت إلى أن الأول من محرم، كان يوماً فارقاً في مسار التاريخ الإنساني وبداية انطلاق لأشرف وأكرم رحلة عرفتها البشرية على مدار تاريخها .. لافتاً إلى ان ذكرى الهجرة النبوية، كانت محطة الانطلاق الحقيقية لتأسيس واستقرار الدولة الإسلامية التي شيد بنيانها ومبادئها وقيمها الرفيعة سيد الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. واكد البروفيسور الترب على أهمية ان يكون العام الجديد عاما للبناء والتنمية في اليمن ..عاما للسلام وتجاوز آثار العدوان والحصار والمشاركة المجتمعية من المخلصين في بناء اليمن وتحاوز كل العثرات والسلبيات التي رافقت أعوام العدوان والحصار. ولفت البروفيسور الترب الى ان الموقف القومي للقيادة اليمنية مع القضية الفلسطينية نابع من مضامين الرسالة النبوية في نصرة المظلومين والمعتدى عليهم من الصهاينة حيث وضعت القيادة اليمنية محددات واقعية لإيقاف الضربات على البحرية الأمريكية والبريطانية وبقية الدول الاستعمارية، وكذا الضربات لميناء أم الرشراش (إيلات) وبقية المواقع العسكرية الصهيونية في فلسطينالمحتلة، تتمثل في إيقاف الحرب الهمجية الصهيونية على غزة، وآلتها التي تدمر كل شيء في فلسطينالمحتلة، مالم فإن الضربات العسكرية اليمنية عبر المسيرات والصواريخ البالستية ستتواصل وبصورة أكبر على الكيان الصهيوني وكل القطع البحرية للدول الداعمة له، وتقييد حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة. سائلاً المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد عام السلام المشرف وترسيخ الأمن والاستقرار في كل ربوع اليمن الحبيب، وانطلاق مسيرة الوطن نحو البناء وإعادة الاعمار وصنع الواقع الجديد للأمة اليمنية.