اوضح الشيخ فهد بن حمود ابو راس وكيل محافظة الجوف، أن تمادي النظام السعودي واستمراره في تنفيذ الأجندة الأمريكية الاسرائيلية، سيجعل الرد على هذا النظام حقاً يمنياً مشروعاً. وحذر الشيخ وكيل محافظة الجوف، نظام آل سعود من مغبة تجاهل التحذيرات التي جاءت على لسان سيد القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، وفخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي محمد المشاط . وقال أبو راس: إن الشعب اليمني بكل فئاته يقف إلى جانب قيادته الثورية والسياسية في كل خيارات الرد التي تراها مناسبة لردع النظام السعودي، وأن قواتنا المسلحة والقوة الصاروخية والجوية والبحرية في جاهزية عالية ولديها القدرات المتطورة لتوجيه ضربات موجعة لمواقع حساسة داخل المملكة، في حال واصل النظام السعودي عناده وتعنته ومضى في تنفيذ الحرب الاقتصادية ضد الشعب اليمني. واضاف أن حالة التبعية التي يمثلها النظام السعودي، تمثل اسوء حالات الخنوع للسياسة الأمريكية التي ألحقت الضرر الكبير بالأمة وولدت التخاذل تجاه قصاياها المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة منذ عشر أشهر. وأشار أبو راس إلى أن الموقف الشجاع والحر الذي اتخذته قيادتنا وشعبنا اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني، وهو موقف ديني وإنساني، كان يفترض على بقية الأنظمة العربية وفي مقدمتها النظام السعودي، أن بنتهج ذات النهج بدلاً من الاستمرار في عقد الاتفافيات المعلنة وغير المعلنة خدمة للامريكان والصهاينة وهرولة نحو التطبيع. ولفت وكيل محافظة الجوف إلى أن السياسة الأمريكية ورغم الخدمات الكبيرة التي يقدمها النظام السعودي، إلا أنها أضحت غير قادرة على حماية هذا النظام كما هي غير قادرة على حماية اساطيلها وقطعها البحرية في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وفي نفس الوقت يمارس الأمريكان الابتزاز والاستنزاف لثروات الشعب السعودي تحت مبرر الحماية.. مؤكداً أن التاريخ لن يرحم النظام السعودي المتقارب مع أعداء الأمة كون المرحلة مفصلية وحاسمة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية فإما أن نكون أو لا نكون وأضاف أبو راس: "ما فعلة النظام السعودي خلال أكثر من تسعة أعوام في اليمن من قتل للمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ وضرب كل البنى التحتية، بالإضافة إلى الحصار الخانق والتلذذ بمعاناة الشعب اليمني، ليس بالأمر السهل ولن ينسى شعبنا وأجياله كل ذلك الإجرام، ولكن عندما مُدت الأيادي للسلام لم تمانع قيادتنا التي سارعت في اتخاذ الخطوات الصادقة لإحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، بينما نهج النظام السعودي نحو المماطلة والتهرب من كل استحقاقات السلام، وهو اليوم يتمادى في عدوانه الاقتصادي واستهداف العملة الوطنية بأساليب دنيئة لحرف شعبنا عن موقفه الجهادي المساند والداعم للمقاومة في قطاع غزة، وهو ما لايمكن أن يقبله شعبنا ولو تطلب الأمر ليس المواجهة مع أمريكا واسرائيل فحسب بل مواجهة العالم أجمع.