ارتكب جيش الاحتلال الأمريكي في العراق مذبحة جديدة بحق المدنيين في منطقة الإسحاقي حيث قصف جيش الاحتلال في غارة جوية اليوم الجمعة منطقة الاسحاقي التي تبعد 90 كيلومترا شمالي بغداد اسفرت عن مقتل 32 مدنيا عراقيا معظمهم من الأطفال النساء،وزعم جيش الاحتلال أنه كان يستهدف مقاتلين من القاعدة . وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا جثث خمسة أطفال ملفوفة في بطاطين كما سويت المنازل بالارض في الغارة ،وأثارت شكاوى من شيوع عمليات القتل غير المبرر من قبل القوات الامريكية استياء العراقيين تجاه الوجود الامريكي في العراق. وتأتي هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة على قيام القوات الأميركية بقتل 14 مسلحا في مدينة الرمادي بنيران الدبابات. وذكر مصدر طبي عراقي أن تسعة آخرين بينهم أطفال أصيبوا في الهجوم. واستخدمت القوات الأميركية قذائف المدافع الرئيسية للدبابات لنسف مبان قالت إن مسلحين كانوا يطلقون النار منها على قواتها. في الفلوجة غرب بغداد اقتحمت القوات الأميركية مستشفى الفلوجة العام بحجة البحث عن مسلحين عقب إصابة جنديين من قوات المارينز يوم أمس. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن القوات الأميركية قولها في بيان إن دورية راجلة للمارينز تعرضت لهجوم بأسلحة خفيفة خلال سيرها جنوب غرب الفلوجة. وأعلنت القوات الأميركية في بيان آخر اليوم مقتل جندي أميركي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته غربي بغداد الخميس. ويضاف هذا القتيل إلى 11 جنديا أميركيا آخرين قتلوا الأربعاء, ليرتفع بذلك إلى 2912 عدد قتلى الجنود الأميركيين في العراق منذ غزوه عام 2003, حسب أرقام وزارة الدفاع الأميركية. وتتزامن تلك الاجتياحات مع قيام القوات البريطانية بمشاركة القوات الدانماركية في عملية اجتياح مدينة البصرة جنوب العراق واعتقلت خمسة عراقيين في عملية تعد الأكبر في المنطقة منذ عام 2003.