اقرجيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 13 موقعا إسرائيليا إثر سقوط 320 صاروخ من المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، ووصف كيان الاحتلال ما حدث خلال الساعات الماضية بأنه "عملية حرق كاملة" لشمال فلسطينالمحتلة من قبل حزب الله، وهو جزء من رد حزب الله الأولي المتوقع. واعلن جيش الاحتلال وصول عدد الصواريخ التي أُطلقت على شمال فلسطينالمحتلة إلى 320 قذيفة مشيرًا إلى أن أكثر من 13 موقعًا إسرائيليًا قد أصيب بشكل كامل. ورأى محللون بأن هذا التصعيد يُعد الأوسع منذ ال 7 من أكتوبر، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات للتحرك بشكل استباقي بعد رصد استعدادات حزب الله، لكن يبدو أن حزب الله كان أسرع في الرد. وتابعوا "حتى هذه اللحظة، ما زال الإعلام الإسرائيلي يحاول استيعاب ما يحدث في منطقة شمال فلسطين"، مشيرا إلى أنّ صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية قالت في عنوانها الرئيسي: "هجوم مسبق من "إسرائيل" على ثكنات حزب الله، وحزب الله يرد"، فيما وصفت صحيفة "معاريف" الوضع بأنه "حرب جديدة ستفتح في شمال فلسطينالمحتلة، والجبهة الشمالية تتسع." من جانبه اكد مسؤول العلاقات العامة لحركة الجهاد الاسلامي، اسماعيل ابو مجاهد ان عملية رد المقاومة الاسلامية في لبنان حزب الله على اغتيال الشهيد فؤاد شكر فاجأت الاحتلال الاسرائيلي الذي توقع عدم قدرة حزب الله على الرد. واضاف اسماعيل ابو مجاهد في ان الاحتلال الاسرائيلي ادعى توفر المعلومات لديه وقيامه بعملية استباقية وشنه هجوم على جنوبلبنان باكثر من 100 طائرة اسرائيلية وانها استطاعت تدمير منصات الصواريخ وفق زعم الوسائل الاعلام العبرية، مشيرا الى ان وصول اكثر من 300 صاروخ وطائرات انقضاضية من المقاومة الاسلامية لاهدافها يدل على الفشل الاستراتيجي لكيان الاحتلال الاسرائيلي ويؤكد ان حزب الله صدق ووفى بما وعد بالانتقام والثأر لدماء شكر، وهو رد اولي وفق ما اعلنه حزب الله على جريمة اغتيال شكر. وتابع ابو مجاهد ان هذا الرد يؤكد هشاشه كيان الاحتلال وعدم قدرته على حماية اجواءه او الموانئ وهو ما اكدته معركة طوفان الاقصى عندما اخترق المجاهدون الحدود واستطاعوا ان يصلوا الى كل مستوطنات في غلاف غزة،بالاضافة الى المعركة التي تدور منذ حوالي 11 شهرا في قطاع غزة ولم يستطع الاحتلال تحقيق اهدافه بكسر المقاومة وتحقيق الانتصار.وان محور المقاومة لديه امكانات كبيرة وقادر على مواجهة الاحتلال. هذا وأعلن حزب الله البدء برد أولي على جريمة الاحتلال الاسرائيلي باغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر واطلق اكثر من ثلاثمئة صاروخ على عمق الكيان الاسرائيلي. وبحسب بيان للحزب فقد بدأ الرد بهجوم جوي بعدد كبير من المسيرات نحو عمق الأراضي المحتلة ونحو هدف عسكري إسرائيلي نوعي من المقرر أن يعلن عنه لاحقا، وبالتزامن تم استهداف عدد من مواقع وثكنات الاحتلال ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطينالمحتلة بعدد كبير من الصواريخ. وكان جيش الاحتلال شن سلسلة هجمات واسعة على عدة مناطق في جنوبلبنان وقال الإعلام العبري إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت وقادة الجيش اتخذوا قرارا بتوجيه ضربة مسبقة لحزب الله في لبنان.