رفع القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ريدان محمد عبد الملك المتوكل برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس، والشعب اليمني بالعيد العاشر لثورة 21 من سبتمبر المجيدة. وأكد المتوكل في البرقية التي رفعها باسمه ونيابة عن أعضاء وموظفي الهيئة، أن ثورة 21 من سبتمبر جسدت حكمة القيادة وصمود الشعب اليمني أمام العدوان بكل تحالفاته وإمكاناته ومقدراته، ومثلت في ذات الوقت نقطة تحول في تاريخ اليمن المعاصر، كثورة بناء وتغيير انتصر من خلالها الشعب اليمني لهويته الإيمانية وإرادته وحريته وسيادته واستقلال قراره والخلاص من التبعية والوصاية الخارجية ومواجهة قوى العمالة والفساد. كما مثلت علامة فارقة في جهود مكافحة الفساد والوقاية منه وملاحقة مرتكبيه واسترداد الأموال والعائدات المتأتية منه وتنسيق جهود أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد ونيابات الأموال العامة. واشارت البرقية الى ان العيد العاشر لثورة 21 من سبتمبر يحل علينا والشعب اليمني يسجل إنجازا نوعيا لهذه الثورة وفصلا آخر من الصمود المشرف والمتميز في الدعم والاسناد الحقيقي الرسمي والشعبي للمقاومة الفلسطينية منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" . وتضمنت البرقية تحية اجلال واكبار لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي استطاع بكل حنكة واقتدار وحكمة أن يقود هذه الثورة الشعبية وأن يمضي بها ومعه كافة الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن ، والتضحيات العظيمة للشهداء في سبيل الحفاظ عليها من الأعداء المتآمرين منذ اللحظة الأولى لانطلاقها نحو تحقيق أهدافها الوطنية وفي مقدمتها الحرية والاستقلال ، وأن يواصل مسيرتها المباركة لتؤتي ثمارها عزة وكرامة وقوة. وأكدت البرقية أن الأيام تثبت أن القيادة المخلصة وإرادتها الصادقة ونهجها الوفي لشعبها وأمتها والتفاف أبناء الشعب حولها هي من تحقق الإنجاز وتفي بالوعود كما أنها صمام الأمان لحماية الوطن وسيادته واستقلاله. وأشادت البرقية بانتصارات وانجازات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي جسدت الصمود الأسطوري في كافة جبهات الصمود . مبتهلا إلى المولى العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني النصر والتمكين المؤزر، واستعادة كل الأراضي اليمنية ، وللشعب الفلسطيني النصر ودحر الاحتلال واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .. والرحمة للشهداء الأبرار ، والشفاء للجرحى والفرج القريب للأسرى.