أدانت الفصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، اليوم الأحد، قرار العدو الصهيوني إغلاق معابر قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية، معتبرةً أن هذه الخطوة تعد خرقًا جديدًا للاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها برعاية الوسطاء. وصباح اليوم، قررت حكومة العدو الإسرائيلي، وقف إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، وبعد عرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء فيها ب 3 فبراير المنصرم. واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، إغلاق المجرم نتنياهو معابر قطاع غزة ومنعه دخول المساعدات جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي. وأكدت الحركة في بيان، أن القرار الجائر لا يمثل خرقاً للاتفاق فحسب بل يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع. وقالت "على المتباكين على أسرى العدو التذكر بأن سياسات الكيان تأخذ غزة وأهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة". بدورها اعتبرت حركة "حماس"، قرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدة أنه انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الحركة في بيانٍ لها، إنّ بيان مكتب رئيس وزراء العدو بشأن تبني مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات تتعارض مع الاتفاق الأصلي، يكشف بوضوح محاولات الاحتلال المستمرة للتنصل من التزاماته والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية. وشددت "حماس" أن سلوك الاحتلال يتناقض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص بوضوح على استمرار إجراءات المرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية، وأن الضامنين ملتزمون بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حول تنفيذ المرحلة الثانية. ودعت في بيانها، الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية التي تستهدف أكثر من مليوني إنسان في غزة. وطالبت أيضًا، الإدارة الأمريكية إلى الكف عن الانحياز الأعمى للاحتلال، والتوقف عن دعم مخططات نتنياهو الفاشية، مؤكدة أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره مصيرها الفشل والانهيار.