تستمر السعودية وحكومة المرتزقة في إهانة المسافرين اليمنيين من وإلى السعودية في منفذ الوديعة الحدودي. وكشفت وسائل اعلام وناشطون عن أوضاع إنسانية صعبة يعيشها مئات المسافرين اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة البري في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية، ووسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة. وبحسب وسائل الاعلام التي نقلت عن شهادات لمسافرين بأن الازدحام الشديد في منفذ الوديعة ناتج عن الإجراءات التعسفيّة التي يفرضها الجانب السعودي على المسافرين في المنفذ وأثناء عمليات التفتيش للمركبات والشاحنات الداخلة للسعودية. وأفادت المصادرالاعلامية ان المسافرين وبينهم نساء وأطفال وكبار سن، يظلوا عالقين لأيام للسماح لهم بالدخول للسعودية. ووصف أحد المسافرين الوضع قائلًا: "نعيش ساعات من الإهانة والصبر المر... لا أحد يسأل عنا، وكأننا لسنا بشرًا نستحق الحد الأدنى من الكرامة والاهتمام." واضطر العديد من المسافرين العالقين إلى افتراش الأرصفة والنوم تحت السيارات بحثًا عن ظل يحميهم من حرارة الشمس، في ظل انعدام أبسط الخدمات الأساسية، حيث لا تتوفر مياه باردة للشرب، ولا دورات مياه، ولا أي خدمات عامة.