أعلنت القبائلُ اليمنية التعبئةَ العامة والنفير العام والجهوزية نصرةً للشعب الفلسطيني؛ وردًّا على العدوان الأمريكي على بلادنا. محافظة المحويت : ففي وقفة قبلية بمديريات جبل المحويت وشِبام كوكبان والمدينة وملحان، اليوم الأحد؛ تأكيدًا على مواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني. وأكّد المشاركون أن "العدوان الأمريكي لن يثنيَ أبناء الشعب اليمني عن نصرة غزة والدفاع عن مقدسات الإسلام"، معلنين تفويضَهم وتأييدَهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- باتِّخاذ أقسى الخيارات للرد على جرائم العدوّ في اليمنوغزة. وأعلن بيانٌ صادرٌ عن الوقفة القبلية لأبناء المحويت، الاستعدادَ لمواجهة أي تصعيد والاستمرار بكل أنواعِ الدعم والمساندة رسميًّا وشعبيًّا بالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية. ودعا البيانُ الجهاتِ الأمنيةَ والمعنية لملاحَقة عملاء أمريكا و(إسرائيل) وشبكات الرصد والتجسُّس ومعاقبتهم، معلنين براءتَهم من كُلّ عميل وخائنٍ ومرتزِقٍ، معتبرين وثيقةَ الشرف القبلية ملزِمةً لجميعِ القبائل، وللتأكيد بأن القبيلةَ لن تشكِّلَ أيةَ حماية لمن يتجرَّأُ على المساس بأمن واستقرار اليمن وشعبه. محافظة الحديدة: من جانبهم أعلن أبناء وقبائل الزرانيق بمديريات بيت الفقية والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، خلال وقفة قبلية حاشدة في مفرق اللاوية، النفير العام والنكف القبلي نصرة لفلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن. وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها حشد من المشايخ والوجهاء والقيادات والمواطنين، أن قبائل الزرانيق ماضية في طريق الجهاد، وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشددين على أن كل أبناء القبيلة مستعدون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات. ورفع أبناء الزرانيق الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة، في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة. وأدانوا المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكدين أن ما يفعله العدو الأمريكي من قصف عشوائي للمدنيين وتهديم للبنية التحتية هو جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وطالبوا المجتمع الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم. وجدد الحاضرون، إعلان البراءة من الخونة والعملاء الذين سعوا لتقديم الإحداثيات وخدمة العدوان، مؤكدين أن من خان الأرض والعرض لن يجد بين القبائل الحرة مأوى ولا ملجأ، وأن دماء الشهداء ستكون وقود معركة التطهير. ودعا أبناء الزرانيق إلى تعزيز التعبئة العامة، والاستعداد الواسع لكل الخيارات، عبر الالتحاق بالدورات التدريبية ورفد الجبهات، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بموقف شعبي موحد وعمل ميداني منظم ومتصاعد. واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها ومجدها. محافظة مأرب على ذات السياق نظمت في مديريتي ماهلية ومجزر بمحافظة مأرب اليوم لقاءات قبلية إعلانا لوثيقة الشرف القبلية وتأكيدا على الجهوزية القتالية لمواجهة التصعيد الأمريكي. حيث احتشدت قبائل الصعاترة بمديرية ماهلية في لقاء قبلي، أعلنت خلاله الاستعداد لمواجهة اي تصعيد والبراءة من اي عميل او منافق يخدم امريكا واسرائيل وتفويض السيد القائد باتخاذ أقسى الخيارات للرد على جرائم العدو. وفي اللقاء أكد وكيل وزارة النفط ناصر العجي الطالبي ومدير مديرية ماهلية مطيع ثوابة ان العدوان الأمريكي على اليمنوفلسطين وجهان لمخطط تدميري واحد، يهدف إلى تمزيق الأمة وإخضاعها، وأن معركة الصمود اليوم تمثل فاصلاً بين عصر الاستعباد وعصر الحرية. وفي مديرية مجزر احتشدت قبائل الجدعان والأشراف في لقاء قبلي معلنين النفير العام والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن. ودعت بيانات صادرة عن اللقاءات إلى تعزيز التعبئة العامة، والاستعداد الواسع لكل الخيارات، عبر الالتحاق بالدورات التدريبية ورفد الجبهات، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بموقف شعبي موحد وعمل ميداني منظم ومتصاعد. وجددت البيانات، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواصلة قيادة المعركة ضد العدوان، والانصياع لتوجيهاته العسكرية والسياسية، والثبات على درب الجهاد حتى تتحقق أهداف الشعب اليمني في التحرير والكرامة. جرى خلال اللقاءات توقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر. محافظة الحديدة من جانبهم نظم أبناء المديريات الشرقية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية حاشدة في مديرية باجل، أعلنوا خلالها النكف القبلي والنفير العام، مؤكدين جاهزيتهم للتحرك الشامل في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمنوفلسطين. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات الجهاد والنفير، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعلنين استعدادهم الكامل للامتثال لتوجيهاته والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وكسر الهيمنة الاستعمارية. وأكد الحاضرون أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم عليه التحرك الجاد لمواجهة العدوان الغاشم، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يسهمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية عبر تقديم الإحداثيات لطيران العدو. وفي الوقفة التي حضرها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المديريات الشرقية عامر مثنى وعدد من مدراء المديريات، شدد المشاركون على أن معركة اليمن مع قوى العدوان هي معركة وجود وكرامة ترتبط عضوياً بمعركة فلسطين ضد الكيان الصهيوني. ودعا المشاركون إلى تفعيل القضاء الوطني لمحاكمة الخونة والجواسيس الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، مؤكدين أن خيانة الوطن جريمة لا تسقط بالتقادم ولا تغتفر. كما بارك أبناء المديريات الشرقية العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً لفلسطين، وضرباتها الموجعة للعدو الأمريكي في البحر الأحمر، مؤكدين أن اليمنيين سيظلون في مقدمة الأحرار الذين يواجهون الغطرسة الأمريكية الصهيونية في مختلف الميادين. وخلال الوقفة، أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى أن معركة اليمن اليوم هي معركة مصير وسيادة وكرامة، وأن من يقف مع اليمن يقف مع فلسطين، لافتاً إلى أن دماء الشهداء في اليمنوفلسطين ترسم معالم النصر القادم. ودعا أبناء المديريات الشرقية إلى تصعيد التحشيد ومواصلة الاستعداد للدفاع عن السيادة، مشدداً على أن البراءة من الخونة والعملاء واجب ديني لا يقبل التردد. وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن العدوان على اليمنوفلسطين وجهان لعملة واحدة، وأن مصير الأمة العربية والإسلامية مرهون بوعيها وموقفها الصارم من المشاريع الأمريكية الصهيونية التدميرية. وحذر البيان من الأصوات العميلة التي تحاول تبرير جرائم العدو تحت عناوين مضللة، مؤكداً أن من يبرر للعدو أو يدافع عن جرائمه ليس سوى خنجر مسموم في خاصرة الأمة. وجدد أبناء المديريات الشرقية في بيانهم الدعوة للتحرك الشعبي المتواصل عبر المسيرات الداعمة لفلسطين، ورفض كل أشكال التطبيع والتواطؤ الذي تمارسه أنظمة العمالة والخيانة بحق القضية الفلسطينية. وأشار البيان، إلى أن سقوط بعض الأنظمة في مستنقع التطبيع لا يعبر عن إرادة الشعوب العربية الحرة، مشدداً على أن المستقبل مرهون بوعي الجماهير الحرة ورفضها للمشاريع الاستعمارية. كما دعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى كسر حالة السبات، والتحرك العاجل قبل أن تستفحل المشاريع الصهيونية وتمتد نيرانها إلى مختلف الدول والشعوب. محافظة تعز: من جانبهم نظّم أبناء مديريات المربع الشرقي بمحافظة تعز اليوم، وقفة قبلية مسلحة في دمنة خدير لإعلان النفير العام، نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتنديد بالعدوان الأمريكي على اليمن. وردد أبناء مديريات "خدير، سامع، الصلو، صبر الموادم، سامع وحيفان"، المشاركين في الوقفة هتافات رافضة للهيمنة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن أبناء تعز ومديريات المربع الشرقي بخدير خاصة، سيظلون في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة. ورفعوا شعارات مؤيدة لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومؤكدة على الجاهزية الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءًا لقضية الأمة المركزية. وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، معتبرين ذلك، تجردًا من كل قيم الانتماء الوطني، والهوية الإيمانية، داعين السلطات القضائية والأجهزة الأمنية إلى عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن. وفي الوقفة التي حضرها عضوا مجلس الشورى محمد حنش ومعن نعمان ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، أشادت كلمات المشاركين، بالمواقف البطولية لأبناء مديريات المربع الشرقي في تعز. وأكدت تأييد وتفويض أبناء المربع الشرقي لتعز لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي، الصهيوني، مشيرة إلى أن التحرك الشعبي يجسد الانتماء والوعي الشعبي المتنامي بمسؤولية الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه مسؤول التعبئة بمديرية خدير ناصر الهمداني على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي ضد الكيان الصهيوني الأرعن والغطرسة الأمريكية. وأوضح البيان أن جرائم غزة لن تمر دون رد وأن دماء الضحايا ستظل وقوداً لاستمرار المواجهة حتى التحرير والانتصار. وحذر البيان من أي تحرك عسكري للمرتزقة العدوان، خاصة في هذا التوقيت الذي يصطف في الخندق الإسرائيلي، الأمريكي، كونه يعدّ شراكة في جرائمهما البشعة بحق الشعب الفلسطيني.. مطالبًا الملتحقين في صف الخيانة والعمالة والنفاق للعودة إلى جادة الصواب وتوحيد الصف لمواجهة "أمريكا وإسرائيل". ودعا البيان كافة القبائل اليمنية والعربية، إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة ومحاولة تهجير وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي. وجدد بيان الوقفة التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد استعداداً للخيارات الإستراتيجية التي تتخذها القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني. وبارك البيان عمليات القوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية، الأمريكية ووصولها إلى الموانئ المحتلة واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية وإسقاط طائراته والتحول النوعي للدفاعات الجوية. شارك في الوقفة مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري ومدراء مديريات خدير فارس الجرادي والصلو عادل شعلان وسامع محمد الصغير وصبر الموادم عبدالرؤوف العزاني وعدد من مدراء الأمن ومسؤولو التعبئة في المديريات. محافظة صنعاء : أقامت قبائل بني بهلول في محافظة صنعاء، وقفة مسلحة دعماً ونصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وإعلان الجهوزية العالية للرد على العدوان الأمريكي على بلادنا. ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة أبو نجوم المحاقري ومدير الأمن العميد مجاهد عايض، شعارات الجهاد والنفير، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتنفيذ الخيارات والقرارات التي يراها مناسبة في مواجهة العدوان الأمريكي الغاشم. وأعلنوا استعدادهم الكامل للامتثال لتوجيهاته والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وكسر الهيمنة الاستعمارية، مؤكدين أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم على الجميع التحرك الصادق لمواجهة العدوان، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يشكلون عونا لقوى العدوان في استهداف الوطن من خلال تقديم المعلومات والإحداثيات . وخلال الوقفة أشهرت قبائل بني بهلول وثيقة الشرف القبلي والبراءة من العملاء والخونة، وصون أمن وسلامة الوطن، مؤكدة أن معركة الوطن مع قوى العدوان معركة وجود وكرامة ترتبط كليًا بمعركة الفلسطينيين مع الكيان الصهيوني. ودعا أبناء بني بهلول، إلى تفعيل دور القضاء لمحاكمة الخونة والجواسيس الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء. وباركوا العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرةً لفلسطين، والضربات الموجعة ضد العدو الأمريكي في البحر الأحمر ، داعين إلى تعزيز التحشيد الشعبي، والالتحاق بدورات طوفان الأقصى العسكرية لرفع الجاهزية استعدادًا للمراحل المقبلة من المواجهة، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. وجدد بيان صدر عن الوقفة إعلان الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييد كافة عمليات القوات المسلحة التي تستهدف العدو الصهيوني حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ويرفع الحصار عن غزة الصامدة. ونوه البيان بالجهوزية العالية والمستمرة للقوات المسلحة بكل تشكيلاتها في ردع العدوان الأمريكي على الوطن من خلال توجيه الضربات الصاروخية والطيران المسير ضد السفن والقطع البحرية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، منددًا باستهداف العدوان الأمريكي للمواطنين والأعيان المدنية. وأكد البيان أن جرائم العدوان الأمريكي لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ويرفع الحصار. وحيا البيان مواقف المقاومة الإسلامية والشعب اللبناني طيلة عام ونصف في مواجهة العدو الإسرائيلي دعمًا واسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. محافظة حجة: مت جانبها أكدت قبائل بني مروان وأسلم والمحابشة وبني داوود في كشر بمحافظة حجة الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة. وأعلنت في لقاءات قبلية اليوم تقدمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة زيد الحاكم وعبد الكريم خموسي والدكتور طه الحمزي ومحمد القاضي وأحمد المؤيد ونبيل الجرب والشخصيات الاجتماعية، النكف القبلي والاستنفار في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية. وأكدت في اللقاءات التي شارك فيها مديرو المديريات ومسئولو التعبئة، الاستعداد لتقديم التضحيات وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والرد على جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني والاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني. وبارك المشاركون عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية. واعتبروا جرائم العدوان الأمريكي واستهداف الأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، منددين بالمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي واستهداف الوطن أرضا وإنساناً. وأكدوا أن هذه المجازر وكافة الجرائم لن تمر دون عقاب مرتكبيها ولن تثن اليمنيين عن نصرة الشعب الفلسطيني بل تزيدهم عزيمة وإصرارا على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين. ووقعت الشخصيات الاجتماعية من المديريات المشاركة، على وثيقة شرف قبلية أكدت البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي، وأن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم. وفي اللقاء القبلي بمديرية المحابشة حيا المحافظ الصوفي ومدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، المواقف المشرفة لقبائل المحافظة في نصرة الأقصى والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وأكدا ضرورة الاستمرار في التعبئة والتحشيد لمن يسبق لهم الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي. وأشارا إلى أهمية الاستمرار في الوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني والتصعيد في مواجهة التصعيد الأمريكي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة. ونوها بدور المجتمع في مساندة جهود الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات العدو ومرتزقته والعملاء والخونة الرامية إلى خلخلة الجبهة الداخلية. وأعلن بيان صادر عن اللقاءات القبلية الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة. وأشاد بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة المستضعفين في غزة، مجدداً التأكيد على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين. وأكد البيان مواصلة الجهاد المقدس ضد أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان على أبناء غزة ويرفع الحصار عنهم. كما أكد أن العدو الأمريكي الصهيوني لن يفلح في تركيع أهل الحكمة والإيمان الذين أعدوا العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به