تشهد القدرات القتالية والعسكرية في اليمن تطوراً متسارعاً في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها اليمن، وبالرغم من أن الوضع العسكري الحالي في اليمن يتسم بالتعقيد حيث تواجه البلاد تحديات أمنية متعددة بما في ذلك عدوان التحالف الذي بدأ في العام 2015 م وما يزال مستمراً إلى اليوم وتبعات العدوان كان لها آثار سلبية منها تدمير البنية التحية واستنزاف الطاقات البشرية وغيرها إضافة إلى نقص التمويل والتسليح إلا أن القيادة في صنعاء كانت بحجم المسؤولية وأثبتت جدارتها وقوة تحملها وقدراتها الجبارة التي تغلبت من خلالها على كل الصعاب.. فسعت إلى تطوير قدراتها التي تميزت بها القوات البرية والجوية والبحرية وهي القوات التي تعمل على حماية الحدود اليمنية وتساند إخواننا في فلسطين من حيث السيطرة على طرق الملاحة البحرية والقيام بضرب الصهاينة في العمق بالصواريخ والطيران المسير.. و قد شهد التصنيع العسكري في اليمن خلال الفترة الأخيرة تطورات ملحوظة حيث تعمل القيادة في صنعاء على تعزيز قدراتها العسكرية من خلال التصنيع المحلي للعتاد العسكري بحيث يشمل إنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى تطوير قدرات الصيانة والإصلاح للعتاد العسكري.. والواقع يتحدث عن إخفاقات وانتهاء الهيبة الأمريكية التي كانت تُعد قوة عظمى كما أسمت نفسها لكنها أمام القدرات اليمنية انكسرت وانهزمت فقد أسقطت الدفاعات الجوية طائرات العدو الأمريكي وأجبرت القوات البحرية اليمنية حاملات الطائرات على الفرار بعد أن أخرجتها عن الخدمة مع قطعها الحربية ولازالت القوات المسلحة اليمنية تصدر بياناتها حول عملياتها العسكرية التي كسرت من خلالها شوكة العدو الأمريكي والصهيوني وأبهرت العالم بقدراتها في المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي ، ومنذ بداية العام الجاري2025 م ازدادت القدرات العسكرية اليمنية تطورا والقادم أعظم بإذن الله تعالى .