بدرالدين عبدالرحمن ودإبراهيم/ وفقا للكثير جدا من القرائن والأدلة والبراهين الميدانية والوثائقية،ثبت بما لايدع مجالا للشك،أن "دويلة" الإمارات "العبرية" المصطنعة والعارضة والطارئة على التأريخ والجغرافيا،تواصل فى عداء سافر وغير مسبوق على الشعب السوداني،من خلال إستخدامها حثالة "آل دقلو" وكلاب الصيد "ثلة صمود وتقدم"،أدوات قميئة وصدئة،أدوات لم تستح من بيع وطنها وشعبها،ولم تكتف بإحداث تدمير ممنهج وموثق للبنية التحتية. بل ولم تألوا جهدا عندما سخرت كل قواها ومرتزقتها وعرب شتاتها وعملاءها ومأجوريها،لضرب المرافق والخدمات الإستراتيجية بغية تهجير شعب السودان،مقابل أن يتم تنفيذ مخطط "عبري وصهيوني" عابر للحدود،تمثل "دويلة الإمارات" فيه مخلب القط، كونها الدمية الوظيفية التي من خلالها يتم الولوج للمبتغي فى الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة العربية. وثقت القوات المسلحة وكل الكتائب المساندة لها الكثير من الأدلة الميدانية المصورة، أدلة ثبتت الإدانة الدامغة "لدويلة الإمارات"،بينما نشرت وسائل إعلام غربية "مقروءة ومشاهدة ومسموعة"مشهورة وموثوق فى معلوماتها،تحقيقات وتقارير وحوارات تؤكد تورط "دويلة إمارات" الشر فى حرب السودان من خلال دعم "أوباش" الدعم الصريع!. وفي ذات الوقت،أوضحت تقارير رسمية لمجلس الأمن ولمنظمات دولية ولجهات رسمية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية،ماتقوم به "الدويلة" العارضة للتأريخ، من شراء للسلاح من أمريكا وبلغاريا وغيرها،ثم تحويل الوجهة "للدعم الصريع"! من خلال إستخدام أراضي "تشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطي". خلاصة الأمر فى هذا الجانب أن الكل أصبح يعلم علم اليقين ،أن "دويلة الإمارات" هي المحرك الأساسي والمخطط والمدبر والمنفذ لكل مايحدث فى السودان من دمار وإفقار ممنهج وتشريد،وهو مايجعلنا نتساءل هنا: -لماذا يصمت المجتمع الدولي الذي ينادي بحقوق الإنسان ويتشدق بالديمقراطية،تجاه التحدي الصارخ "لدويلة الإمارات"لكل قوانين مجلس الأمن والأمم المتحدة التي يفترض أنها تمنع القتل والتشريد والإغتصاب والدمار والتعدي على سيادة الدول،وتمنع بشدة إستخدام أراضي دول الجوار كمنصات للتهديد العسكري؟!. -أما التساءل الأكثر حيرة وريبة،ومثير للحنق والإشمئزاز والتقزز:لماذا تصمت أو تتجاهل أو تتغابي الدول العربية والإسلامية -وخاصة دول الخليج-تجاه ماتفعله "دويلة الإمارات" فى السودان؟ولماذا لم تحرك هذه الدول مجتمعة ساكنا؟،أعجزت عن إيجاد وسيلة للضغط الدولي والإقليمي بإستخدام كآفة الأدوات،حتي تتوقف "دويلة إمارات" الشر عما تفعل فى السودان؟،هل ستكتفي هذه الدول بدور المتفرج فقط؟!. ما يحدث فى السودان هو مؤامرة دولية وإقليمية و داخلية مكتملة الجوانب،مؤامرة فضحت كل الوجوه وكشفت كل الأقنعة وعرت كل المواقف وجلعت الجميع يظهر حقيقة ما يبطن دون مواربة. هي مؤامرة أوضحت العدو الحقيقي للسودان،وأظهرت الصديق الصدوق على الرغم من قلتهم فى هذا الوجع الأسيف!،وأبانت المنافق،فيما سمت بوضوح كل أبواق الفتنة من بني جلدة السودان، الذين أخرجوا كل مافي جعبتهم من مكامن التسكع والإنحطاط فى سوح البيع الرخيص للأوطان والشعوب!.