أكّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (213 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد نور الدين مطر عبدو في حي التفاح شرق مدينة غزة. واستشهد الزميل الصحفي نور عبده بقصف صهيوني على حي التفاح شمال شرقي مدينة غزّة، وهو الصحفي الوحيد الذي تمكن من الوصول لتغطية مجزرة مدرسة الكرامة فجر اليوم، والتي استشهد فيها 19 مواطنًا فلسطينيًّا. وفي آخر رسالة صوتية للشهيد الصحفي نور عبده كان يتحدث بها حول مجزرة مدرسة الكرامة واستهداف العدوّ لها. وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الكيان "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكلّ الأجسام الصحفية في كلّ دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة. وحمل العدوّ "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدةبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية. وطالب المكتب الاعلامي بغزة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كلّ دول العالم إلى إدانة جرائم العدوّ وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الحرب الصهاينة للعدالة. كما طالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم. ويُواصل جيش العدوّ جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم ال 579، تزامنًا مع فرض حصار مُطبق على القطاع بإغلاق المعابر كافة ومنع إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية والغذاء لأكثر من شهرين