عقدت وزارتا "العدل وحقوق الإنسان" و"النقل والأشغال العامة" اليوم الخميس مؤتمراً صحفياً في مطار صنعاء الدولي. وأدان البيان الصادر عن المؤتمر بأشد العبارات تعمد العدو استهداف مطار صنعاء الدولي أثناء استعداد مجموعة من الحجاج اليمنيين للمغادرة. وأكد البيان أن تدمير البنية التحتية لمطار صنعاء وإحراق الطائرة الأخيرة فيه يمثل تجاوزاً جسيمًا وانتهاكًا خطيرًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي. وحمّل الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ذات الصلة المسؤولية الكاملة تجاه الاعتداءات المتكررة للعدو على مطار صنعاء الدولي والمنشآت المدنية. وإذ طالب بالأممالمتحدة وهيئاتها ومنظماتها باتخاذ موقف واضح وصريح وإدانة هذه الجريمة المستنكرة من شرفاء العالم، شدد البيان على أن لليمن الحق الأصيل في الدفاع عن نفسه وشعبه وحماية أراضيه من أي عدوان خارجي يمس سيادته. من جهته، أوضح مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن العدو الصهيوني استهدف مطار صنعاء ودمر الطائرة الوحيدة المتبقية للخطوط الجوية اليمنية. وأشار الشايف إلى أن الطائرة المستهدفة كانت تنظم 3 رحلات يوميًا منها رحلتين إلى الرياض لنقل الحجاج والثالثة إلى الأردن، منوهاً إلى أن 800 حاج حرموا من السفر لأداء فريضة الحج بعد العدوان الصهيوني الأخير، إضافة إلى آلاف المرضى المنتظرين للسفر. وكان العدو الصهيوني قد استهدف أمس الأربعاء مطار صنعاء الدولي بأربع غارات، استهدفت إحداها الطائرة الأخيرة للخطوط الجوية اليمنية فور وصولها لنقل الحجاج لأداء فريضة الحج. وفي السياق، أكد الشايف أن عدد الطائرات المدنية التي استهدفها العدوان الصهيوني في مطار صنعاء الدولي في اعتداءاته المتكررة ارتفع إلى 8 طائرات.