رحبت حركة «حماس» باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدة استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة. وجدّدت الحركة، في بيان، تأكيد سعيها «للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال». وكانت قطر ومصر قد أعلنتا، اليوم، عزمهما على «تكثيف الجهود» للتوصل إلى هدنة في غزة. وجاء في بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن قطر ومصر تؤكدان «بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة الأميركية، على اعتزامهما تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات»، بما يسمح «بالتوصل إلى هدنة 60 يوماً تؤدي لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية». وأمس، أعلنت «حماس» أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لإنهاء الحرب، والذي اعتبره ويتكوف «غير مقبول»، ولاقاه في ذلك الموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فيما اتهمت الحركة المبعوث الأميركي «بالتحيز لإسرائيل». ورداً على ادعاءات نتنياهو وويتكوف، أكد القيادي في «حماس»، باسم نعيم، أن الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف «وتوافقنا معه الأسبوع الماضي على مقترح واعتبره مقبولاً كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه».