كشف موقع صهيوني، نقلاً عن مسؤولين أمنيين وعسكريين في كيان العدو عن تداعيات خطيرة لتصاعد العمليات الصاروخية اليمنية التي تستهدف مطار اللد واهدافا حساسة في عمق الكيان مشيرين إلى أن هذا الهجوم يتسبب في انتقال نصف سكان كيان العدو إلى الملاجئ بسبب الخطر الكبير الذي يمثله. وقال مقع "واللا" عن مسؤول أمني صهيوني بأن إطلاق الصواريخ من اليمن خلق حالة من الهلع وأجبر أعدادًا كبيرة من سكان كيان العدو على البحث عن ملاجئ، ما يعكس مدى تأثير هذه العمليات على الجبهة الداخلية لكيان العدو. من جانبه، أشار مسؤول عسكري صهيوني إلى أن القوات المسلحة اليمنية، وقيادات اليمن، مصممون بوضوح على الاستمرار في إطلاق الصواريخ طالما استمرت العمليات العسكرية في قطاع غزة، ويعكس هذا التصريح قلقاً صهيونياً من استمرار التصعيد اليمني، خاصة مع تزايد قدرة الصواريخ اليمنية على الوصول إلى أهداف أبعد. وأضاف موقع "واللا" أن هناك خيبة أمل كبيرة تسود المؤسسة الأمنية في كيان العدو الصهيوني بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الولاياتالمتحدةواليمن، ما يشير إلى أن كيان العدو يرى في هذه التفاهمات تهديداً لمصالحه الأمنية في المنطقة.