أثار انقطاع خدمة الإنترنت في اليمن، بالتزامن مع انقطاع خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، تساؤلات عن الارتباط بين الحادثين. وتُدار خدمة الإنترنت ADSL عبر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء، التي ترفض التعامل مع خدمة "ستارلينك"، وتعتبر استخدامها في مناطق سيطرة حكومة صنعاء مُجرَّماً. توضيح وتجاهل وفيما كشف رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، عن سبب انقطاع الخدمة، التي تم إدخالها في المحافظاتاليمنية التي تديرها الحكومة المعترف بها دولياً، لم توضح المؤسسة العامة للاتصالات بصنعاء أسباب توقف خدمة الإنترنت ADSL، ومن ثم عودتها ببطء مع استمرار التقطعات. وقال ماسك إن خدمة "ستارلينك" ستُستأنف قريبًا، مؤكداً أن شركة "سبيس إكس" المالكة ل"ستارلينك" ستُعالج السبب الجذري لضمان عدم حدوث ذلك مجددًا. إشعارات محافظ مالية وأشعرت محافظ مالية إلكترونية – من بينها "موبايل موني" التابعة لبنك التسليف التعاوني الزراعي بصنعاء "كاك بنك"، و"المتكاملة" التابعة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بصنعاء – عملاءها بوجود تحديثات في خدمة الإنترنت ADSL، ما قد يؤدي إلى انقطاع الإنترنت مؤقتًا، ونصحتهم بعدم إجراء أي تعديلات في المودم، وأن عليهم الانتظار لحين عودة الخدمة، مؤكدة أن المؤسسة العامة للاتصالات تعمل للانتهاء من التحديثات في أقرب وقت ممكن. قرصنة من جانبه، أبدى الخبير الرقمي، فهمي الباحث، اعتقاده أن سبب انقطاع خدمة الإنترنت الذي تقدمه شركة "يمن نت" يرجع لهجوم سيبراني تعرّضت له مجموعة من السيرفرات التابعة للاتصالات في صنعاء. ولفت على حسابه في فيسبوك إلى أن مجموعة هاكرز تُسمي نفسها S4uD1Pwnz أعلنت تمكُّنها من عزل واختراق 75 موقعًا حكوميًا وجامعيًا يمنيًا، معظمها تنتهي بنطاق .ye. تم نسخ الرابط