تشهد المناطق الواقعة تحت الاحتلال أوضاعا معيشية صعبة نتيجة انعدام الخدمات والانهيار المتواصل لأسعار الريال أمام العملات الأجنبية. وتشهد الأسواق في عدن وبقية المناطق المحتلة انعدام شبة لمادة الغاز الذي يتم تهريبه من قبل سماسرة تابعين لمرتزقة العدوان الى القرن الأفريقي . وقالت مصادر إعلامية ان الشركات النفطية الإماراتية ومليشيات الانتقالي تواصل احتكار الوقود ورفع أسعاره ما يزيد من معاناة المواطنين . وبحسب المصادر تم في عدن رفع سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتراً إلى 28,400 ريال بدلاً من 27,200 ريال، وسط تحذيرات من زيادات قادمة. وفي سقطرى أقدمت شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية، المحتكرة لسوق الوقود في أرخبيل سقطرى، على إقرار زيادة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، لتزيد من وطأة الأزمة المعيشية المتفاقمة في الجزيرة. وأوضحت المصادر أن أسعار البنزين والديزل قفزت إلى مستويات قياسية، حيث بلغ سعر الصفيحة "20 لترًا" 50 ألف ريال يمني. كما ارتفعت سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة إلى 63 ألف ريال، والصغيرة إلى 32,500 ريال، الأمر الذي يضع عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر التي تعاني أصلًا من أوضاع اقتصادية متردية.