النازي المتغطرس المسمى نتنياهو استنفذ كل الوسائل والحيل في بقائه على راس حكومة صهيونية متطرفة لاسيما بعد ن خابت معظم حساباته واهدافه من الحرب العدوانية التي شنها على غزة ومن ثم على لبنان وبعدها على سوريا وختمها على ايران التي وجهت اليه وإلى كيانه ضربات مزلزلة ، ولكنه ادرك انه وقع في مأزق لا خروج منه حتى استعان بترامب لينقذه من دوامة سحيقة كادت توصل الكيان الى كارثة محققة بعد ان وجهت الى الكيان موجات من الصواريخ التي لم تختبر شدتها واصابت الكيان بهزات مرعبة. ولذا فقد جاء وقت الحساب لحكومة صهيونية فاشلة.. فقد قامت الحكومة المتطرفة بترتيب اوضاعها الانتخابية القادمة.. ويجري الآن ترتيب مرحلة ما بعد انهاء الحرب على غزة وسط مخاوف من اعتقال نتنياهو بتهم فساد عديدة ظل يتهرب منها طويلا.. وبحسب وسائل اعلام عبرية فريق نتنياهو بدأ يبحث إمكانية اعتراف نتنياهو واعتذاره مقابل تخفيف العقوبات ضده وبدون اعتقاله وكانت النيابة الإسرائيلية رفضت طلبًا لفريق نتنياهو لتأخير محاكمته في قضايا فساد لأسبوعين... وهذا يفسر استعانة نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنقاذه. وطالب ترامب في تغريدة له بوقف ملاحقة نتنياهو فورا واصفا محاكمته ب"السخيفة" وهو ما رفضه زعيم المعارضة الإسرائيلية معتبرا تغريدة ترامب تدخلا في ما وصفها ب"دولة مستقلة". المأزق الذي يعاني منه النازي نتنياهو يبدو ان لا مفر منه فقد احتشدت المعارضة الصهيونية ضده وستبقى تلاحقه.. ويعتقد كثيرون ان صفقات ترامب لن تكون ذات جدوى في انقاذ هذا النازي الصهيوني الموغل في الاجرام.